الله محــــــــــــبة

رجعلها الكشكول والكتاب(البابا كيرلس) Ezlb9t10


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الله محــــــــــــبة

رجعلها الكشكول والكتاب(البابا كيرلس) Ezlb9t10

الله محــــــــــــبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الله محــــــــــــبة

    رجعلها الكشكول والكتاب(البابا كيرلس)

    soona
    soona
    بنت ايسوس
    بنت ايسوس


    شفيعى : القديس مارمينا
    بلدك : مصر
    انثى
    عدد الرسائل : 183
    اية بتحبها : كن مطمئنا جدا جدا ولا تفكر فلامر كثيرا بل دع الامر لمن بيده الامر
    العمل : work
    نقاط : 221
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 05/02/2009

    GMT + 10 Hours رجعلها الكشكول والكتاب(البابا كيرلس)

    مُساهمة من طرف soona الأحد 4 أكتوبر 2009 - 20:12

    <blockquote>صاحبة المعجزة :واحدة من بنات البابا
    كيرلس

    (شيرى شكرى ثالثة طب
    طنطا).


    أشكر الرب يسوع وشفيعى البابا كيرلس
    لتدخله السريع معى.


    تبدأ القصة يوم الأربعاء الموافق
    18-3-2009

    كنت عائدة من شارع الحلو بطنطا الى
    شارع النادى وكان معى كتاب مادة طويلة جداً وصعبة تخص سنة ثالثة
    طب

    ( systemic pathology
    )

    وكشكول كبير مجمعة فيه الملحوظات والمقارنات بتاعة
    المادة.

    وكنت عائدة فى تاكسى وكنت قلقة
    جداً

    (لأن بابا كان عند الدكتور وظننت إن سيارتى
    معطلة)

    المهم إنى نسيت الكتاب والكشكول فى
    التاكسى.

    ولم يكن اسمى مكتوب ولم يكن هناك أى شئ يدل على شخصيتى
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    ولم أكتشف ذلك إلا مساء
    يوم الجمعة 20-3-2009

    بعد أن بحثت جيداً عليه
    ولم أجده

    تضايقت جداً بسبب فقدانى للكتاب
    والكشكول.

    ولم أستطيع
    المذاكرة.

    صورت جزء من الكتاب من صديقة لى ولكن اين
    كتابى؟؟؟

    فلم أستطيع
    المذاكرة.

    شعرت إن المادة ضاعت منى و انى لن أستطيع أن أبدأ من
    جديد .

    فحزنت والدتى جداً وطلبنا شفاعة
    القديسين ونزلت والدتى سألت المحلات المحيطة إذا كان هناك تاكسى قد ترك كتاب وكشكول
    عند أحدهم.

    فردوا عليها جميعاً
    بالنفى

    ذهبت والدتى يوم السبت الساعة9 صباحاً
    الى محطة الغاز حيث أن كثير من تاكسيات طنطا تمول غاز وطلبت منهم أن يسألوا جميع
    التاكسيات التى تمر عليهم فسألوها إذا كانت متأكدة إن هذا التاكسى يمول غاز فردت
    بالإيجاب حتى تحثهم على البحث ولكن الحقيقة إنها لا
    تعلم.

    فسألوها عن نوع التاكسى ولكننا لا نعلم
    .

    فكان ردهم إنه هناك أكثر من نصف مليون تاكسى فى طنطا وسيصعب الوصول
    إلى التاكسى

    ونصحوها أن اصور
    الكتاب.

    فذهبت أمى حزينة إلى
    الصيدلية

    (صيدلية ماما فى شارع الجلاء أى فى أحد أطراف طنطا
    ,بينما المنزل فى شارع النادى فى الطرف الاخر من طنطا. ويبعد كل منهما عن الاخر
    3كيلومتر).


    ذهبت أمى الى الصيدلية وسألت بعض التاكسيات وطلبت منهم
    أن يبحثوا لها عن التاكسى الذى نسيت فية الكتاب وقالت لهم إنها سوف تعطيهم مكافأة
    مادية.

    فقالوا لها إن التاكسيات ليس لها موقف إو مكان تجمع
    وإنهم مش عارفين بعضهم بعض وإنهم كثار جدا وإن مش كلهم من طنطا

    وإن مستحيل إن الكتاب
    يرجع.


    فيأست أمى وكفت عن البحث وجلست على
    مكتبها فى الصيدلية


    وكان هناك صورة للبابا كيرلس تحت زجاج
    المكتب.

    فنظرت إلية ماما
    وقالت:

    (هو قداستك قاعد كدة والكتاب ضاع متقوم
    تعمل حاجة.انا مش هصدق إنك رجعت المحفظة لصاحبها اللى كان فيها الشيلن بتاعك ومكنش
    فيها أى حاجة تدل على صاحبها

    (معجزة ذكرت فى فيلم البابا
    كيرلس)

    ,إلا لو رجعت الكتاب والكشكول
    ).

    و
    بعد قليل حوالى
    الساعة10.30صباحاً

    ماما وجدت تاكسى ملىء بالركاب يعنى
    عمره ما هيقف لو حد أشار إليه وكمان ماما يأست وتوقفت عن السؤال .هذا التاكسى إتحشر
    بمعنى الكلمة أمام أحد بابى الصيدلية (الصيدلية لها بابان
    متعامدان)

    وهذا الباب يطل على حارة طولها لا يزيد
    عن 15متر وهذة الحارة مغلقة للبناء.جميع السيارات تنظر الى الحارة قبل الدخول فيها
    تجدها مغلقة فلا تمر فيه.أماهذا التاكسى فدخل وتحشر وكان يحاول أن يرجع للخلف ليخرج
    من الحارة .وماما تنظر إليةهوتسأل نفسها :أقوم أسألة لا دا أنا على م أقوم وأوصل له
    هيكون رجع ومشى.

    وبعدين ده مليان ركاب يعنى مش هعرف
    أوقفه.

    أروح يمكن ألحقة. وفعلا ماما خرجت من
    الصيدلية ولفت من الباب الأخر لأن الباب الأول مغلق بزجاج.وبعد كل ده لقيت التاكسى
    لسة محشور فى نفس المكان لم يستطيع التحرك

    (مع العلم إنه لم يكن
    هناك ما يمنع التاكسى من التحرك سوى حبيبى و ابويا البابا
    كيرلس).

    فتقدمت أمى وسألت التاكسى عن
    الكتاب



    وكانت المفاجأة
    !!!!!!!!!!!!
    قال لها كتاب وكشكول والبنت ركبت يوم
    الأربعاء ونزلت فى شارع النادى.

    فتفاجأت أمى وشكرت البابا كيرلس
    .

    كان هو التاكسى الذى ركبته.ولم يكن التاكسى من طنطا بل من أحدى القرى
    المجاورة.

    نشكر الباب كيرلس على عنايتة وسرعة
    إستجابتة فقد وصل التاكسى والكتاب مش فى نفس اليوم اللى طلبناه فية لأ بل فى نفس
    اللحظة لغاية باب الصيدلية ودون أدنى شقاء



    الموضوع منقول للامانة
    أذكرونى فى
    صلواتكم
    </blockquote>

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 10:21