وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ {55/6**الرحمن : 6
البيضاوي 272:5
{وَٱلنَّجْمِ ** والنبات الذي ينجم أي يطلع من الأرض ولا ساق له. {وَٱلشَّجَرُ ** الذي له ساق. {يَسْجُدَانِ ** ينقادان لله تعالى فيما يريد بهما طبعة انقياد الساجد من المكلفين طوعاً، وكان حق النظم في الجملتين أن يقال: وجرى الشمس والقمر، وأسجد النجم والشجر. أو **ٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ **، والنجم والشجر يسجدان له، ليطابقا ما قبلهما وما بعدهما في اتصالهما بـ **ٱلرَّحْمَـٰنُ **، لكنهما جردتا عما يدل على الاتصال إشعاراً بأن وضوحه يغنيه عن البيان، وإدخال العاطف بينهما لاشتراكهما في الدلالة على أن ما يحس به من تغيرات أحوال الأجرام العلوية والسفلية بتقديره وتدبيره.
الثعالبي في تفسير الرحمن : 6
وقوله سبحانه: {وَٱلنَّجْمُ وَٱلشَّجَرُ يَسْجُدَانِ **[الرحمن:6] قال ابن عباس وغيره: النجم: النباتُ الذي لا ساقَ له. قال * ع *: وسُمِّيَ نَجْماً؛ لأَنَّه نَجَمَ، أي: ظَهَر، وهو مناسب للشجر نسبةً بَيِّنَةً، وقال مجاهد وغيره: النجم: اسم الجنس من نجومِ السماءِ: قال * ع *: والنسبة التي لها من السَّمَاءِ هي التي للشَّجَرِ من الأرض؛ لأَنَّهُمَا في ظاهرهما، وسُمِّيَ الشَّجَرَ؛ من اشتجار غصونه، وهو تداخُلُها، قال مجاهد: وسجودُهُمَا عبارةٌ عن التذلُّلِ والخضوعِ.
راجع :النسفي في تفسير الرحمن : 6,القرطبي 99:17,الالوسي 105:27,ابن كثير 452:7 .
كم ركعة يسجدون في صلواتهم ؟
وكيف يصلون ؟
وما هو الحكم الشرعي في الكذب والزنى الخ ..
البيضاوي 272:5
{وَٱلنَّجْمِ ** والنبات الذي ينجم أي يطلع من الأرض ولا ساق له. {وَٱلشَّجَرُ ** الذي له ساق. {يَسْجُدَانِ ** ينقادان لله تعالى فيما يريد بهما طبعة انقياد الساجد من المكلفين طوعاً، وكان حق النظم في الجملتين أن يقال: وجرى الشمس والقمر، وأسجد النجم والشجر. أو **ٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ **، والنجم والشجر يسجدان له، ليطابقا ما قبلهما وما بعدهما في اتصالهما بـ **ٱلرَّحْمَـٰنُ **، لكنهما جردتا عما يدل على الاتصال إشعاراً بأن وضوحه يغنيه عن البيان، وإدخال العاطف بينهما لاشتراكهما في الدلالة على أن ما يحس به من تغيرات أحوال الأجرام العلوية والسفلية بتقديره وتدبيره.
الثعالبي في تفسير الرحمن : 6
وقوله سبحانه: {وَٱلنَّجْمُ وَٱلشَّجَرُ يَسْجُدَانِ **[الرحمن:6] قال ابن عباس وغيره: النجم: النباتُ الذي لا ساقَ له. قال * ع *: وسُمِّيَ نَجْماً؛ لأَنَّه نَجَمَ، أي: ظَهَر، وهو مناسب للشجر نسبةً بَيِّنَةً، وقال مجاهد وغيره: النجم: اسم الجنس من نجومِ السماءِ: قال * ع *: والنسبة التي لها من السَّمَاءِ هي التي للشَّجَرِ من الأرض؛ لأَنَّهُمَا في ظاهرهما، وسُمِّيَ الشَّجَرَ؛ من اشتجار غصونه، وهو تداخُلُها، قال مجاهد: وسجودُهُمَا عبارةٌ عن التذلُّلِ والخضوعِ.
راجع :النسفي في تفسير الرحمن : 6,القرطبي 99:17,الالوسي 105:27,ابن كثير 452:7 .
كم ركعة يسجدون في صلواتهم ؟
وكيف يصلون ؟
وما هو الحكم الشرعي في الكذب والزنى الخ ..