الله محــــــــــــبة

سفر اللاويين Ezlb9t10


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الله محــــــــــــبة

سفر اللاويين Ezlb9t10

الله محــــــــــــبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الله محــــــــــــبة

    سفر اللاويين

    avatar
    kamel
    مشرف عام
    مشرف عام


    بلدك : مصر
    ذكر
    عدد الرسائل : 158
    الاوسمة : سفر اللاويين Etqan
    نقاط : 284
    السٌّمعَة : 1000
    تاريخ التسجيل : 26/06/2010

    GMT + 8 Hours سفر اللاويين

    مُساهمة من طرف kamel السبت 10 يوليو 2010 - 21:12

    سفر اللاويين





    سفر اللاويين بطبيعة الحال يُعلن الطريقة التى يتقرب بها
    الانسان إلى الله فتكون له شركة معه . هذا السفر يمثل قداسة الله و يُظهر
    لنا أن لا أحد يمكن الدنو من الله إلا على أساس الكفارة . و يظهر لنا ذلك
    بطرق مختلفة منها مسألة تقديم الذبيحة عن الخطية . إن السفر يقدم للناس فى
    كل زمان و مكان درساً جوهرياً أساسياً عن قداسة الله و عدم امكانية وصول
    الخاطئ اليه ما لم يكفر عن خطاياه .


    كل ما هو مُعلن لنا فى سفر اللاويين على
    سبيل الرمز و الايحاء ، مُعلن فى صليب المسيح على سبيل الحقيقة عينها . لم
    يكن الصليب مظهراً لمحبة الله فقط بل هو المقياس الصحيح الذى يُعلم به
    مقدار ستر الخطية ، كما أنه الوسيلة الوحيدة التى تكفر عنها . حيث لا
    وسيلة لغفران الخطايا سوى صليب المسيح " عاملاً الصلح بدم صليبه "
    ( كو 1 : 20 )




    vتقديم الذبائح :



    خمسة انواع من الذبائح ، فى كل تقدمة 3 أركان :
    الذبيحة و الكاهن و المقدم . فالمسيح هو الذبيحة " فبهذه المشيئة نحن
    مقدسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة " ( عب 10 : 10 ) و المسيح هو
    الكاهن " إذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السموات يسوع ابن الله " ( عب 4 :
    14 ) و هو ايضاً المقدم " الذى بذل نفسه لأجلنا لكى يفدينا من كل إثم " (
    تيطس 2 : 14 ) .


    و تقسم الذبائح إلى قسمين رئيسيين :

    + ذبائح لإصعاد رائحة طيبة لله و اشهرها
    المحرقات .


    + و ذبائح التكفير أو الترضية و اشهرها ذبيحة
    الخطية .


    فالمحرقة هى تقدمة ذات رائحة طيبة عند الله و
    هى ذبيحة تُحرق تماماً على مذبح النحاس فى الدار الخارجية لخيمة الاجتماع ،
    تُحرق كلها بحيث تصير رماداً و تبقى لها بقية . نرى هنا مثالاً لحياة
    الطاعة الكاملة التى عاشها المسيح بحسب مشيئة الآب . من اجل هذا لا يظهر
    المسيح أمام الله كحامل الخطايا فقط ، بل كمقدم شيئاً لله أثمن من كل
    الاشياء ، حياة كلها طاعة و تكريس كامل شامل . "أسلم نفسه لأجلنا قرباناً و
    ذبيحة إله رائحة طيبة " ( أف 5 : 2 ) " أن أفعل مشيئتك يا إلهى سررُت "


    أم تقدمة اللحوم و الدقيق و الزيوت ، تلك
    التقدمة التى كانت مُلحقة بالمحرقات ، فتشير إلى واجبات الانسان نحو قريبه
    ، فيسوع المسيح قام بالواجب الذى عليه نحو الله و كذلك نحو الانسان ،
    لأنه قد انسحق قلبه كانسحاق الحنطة تحت الرحى إلى دقيق ، و اعصر كالزيت من
    شدة ما لاقى من مقاومة الاشرار . " فتفكروا فى الذى احتمل من الخطاة
    مقاومة مثل هذه لئلا تكلوا و تخوروا فى نفوسكم " ( عب 12 : 30 )


    و حيث أن ذبيحة الخطية تقدم للتكفير عن الخطية
    ، كا يُحرق شحمها على مذبح النحاس و تُحرق بقيتها فى خارج المحلة ،
    إشعاراً بأن الخطية مكروهة جداً . و كذلك المسيح صار ذبيحة خطية من أجلنا .
    " و لكنه الآن قد أُظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه .
    " ( عب 9 : 26 )


    و حيث أن التقرب إلى الله لا يمكن إلا
    بالذبائح ، و ذلك نجده واضح من قصة ناداب
    و
    أبيهو اللذين القيا فى المجمرة " ناراً غريبة "
    فاحرقتهما نار الله و كان الواجب عليهما أن يأخذا النار من مذبح المحرقات "
    ( لا 16 : 12 ، 16 ) . و نحن صلواتنا التى هى بمثابة بخور ، لا تُقبل عند
    الله إلا إذا تقدمت باستحقاق ذبيحة المسيح .




    vناموس الحياة القديم :



    " كونوا قديسين
    لأنى أنا الرب الهك قدوس " تكررت هذه الوصية 3 مرات فى هذا السفر ، و هذه
    الكلمات : طهارة – نقاوة – قداسة – نجدها فى مواضع شتى فى السفر ، و لا
    مسألة وردت بخصوص شئون الحياة الابدية إلا مقرونة بوصية الهية ، سواء أكان
    فى قلب أو مطعم أو مشرب أو مصلحة . " فإذا كنتم تأكلون أو تشربون أو
    تفعلون شيئاً فافعلوا كل شئ لمجد الله " ( 1 كو 10 : 31 ) ، كذلك " فإذ
    لنا هذه المواعيد أيها الاحباء لنطر ذواتنا من كل دنس الجسد و الروح
    مكملين القداسة فى خوف الله " ( 2 كو 7 : 1 )




    vشريعة تطهير الأبرص : ( لا 13 ، 14 ) :



    شريعة الابرص ترمز إلى الخطية باعتبار كونها
    تفصل الانسـان من الشركة مع الله .


    من الشرروط المرعية فى تطهير الابرص :

    أن يخرج اليه الكاهن خارج المحلة حيث هو منفى و
    يقوم بجميع تعليمات الشريعة . و ما لم تتم هذه الاجراءات فلا يجوز للابرص
    الرجوع إلى قومه و الدخول إلى خيمة الاجتماع . كذلك المسيح يسوع إذ قصد
    أن يخلصنا من خطايانا ترك السماء و اقترب منا فى منفانا ز كان الكاهن فى
    يوم تطهير الأبرص يأتى بعصفورين حيين و خشب أرز و قرمز و زوفا ، و يأمر
    الكاهن أن يُذبح العصفور الواحد فى إناء خزف على ماء حى ، أما العصفور
    الحى فيأخذه على خشب الأرز و القرمز و الزوفا و يغمس الكل فى دم العصفور
    المذبوح على الماء الحى ، و ينضح على المتطهر من البرص 7 مرات فيطهره . ثم
    يطلق العصفور الحى على وجه الصحراء . فالعصفوران يرمزان إلى هاتين
    الحقيقتين أن يسوع المسيح " اسلم من أجل خطايانا و اقيم لأجل تبريرنا " ، و
    فرار العصفور فى الصحراء علامة أن الأبرص طُهر و بالتالى رمز إلى غفران
    خطايانا . و يسبق دخول الابرص إلى خيمة الاجتماع أن يغتسل بالماء الحى ثم
    بعد ذلك يقدم الأبرص كل التقدمات المأمور بها فى الشريعة حسب ظروف حاله ، و
    يرش من دم ذبيحة الخطية على رأسه و يده و رجله و يُدهن بالزيت . كذلك نحن
    بحاجة إلى الولادة الجديدة ( المعمودية ) ثم سكن الرب المقدس ( مسحة
    الزيت) لنتقدس بدم المسيح الثمين .




    v
    يوم الكفارة :




    كان يُحتفل به مرة فى السنة ، " المسي
    أيضاً قُدم مرة لكى يحمل خطايا كثيرين "
    ( عب
    9 : 28 ) ، يوم واحد للكفارة فى مدار السنة كلها يحمل فيه رئيس الكهنة
    مجمرته الذهبية ، و يأخذ من دم الثور و يدخل إلى قدس الاقداس و يصنع كفارة
    عن نفسه و أهل بيته ، كانت الكفارة بواسطة تيسين من الماعز ، التيس
    المذبوح رمز إلى أنه قد اُنجزت الكفارة و غفر لهم خطاياهم ، تلك الذبيحة
    أمرهم الرب أن يقدموها ، فهى مؤقتة تنبيهاً لهم الذبيحة المسيح الدائمة . "
    لأنه لا يمكن أن دم ثيران و تيوس يرفع خطايا "
    ( عب 10 : 4 ) ، من أجل ذلك " ظهر فى الجسد " كانسان حتى يموت عوضاً
    عن الانسان تكفيراً عن آثامه " أى أن الله كان فى المسيح مصالحاً العالم
    لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم " ( عب 1 : 2 – 3 ، 2 : 14 ) و بعد أن يأخذ
    رئيس الكهنة من دم التيس المذبوح و يدخل إلى قدس الاقداس ، يحرقه خارج
    محلة اسرائيل ، " كذلك يسوع أيضاً لكى يقدس الشعب بدم نفسه تألم خارج
    الباب . فلنخرج اذاً اليه خارج المحلة حاملين عاره " ( عب 13 : 12 – 13 ) .
    فالصليب الذى ادخلنا إلى داخل الحجاب ، و به تيسر لنا التقرب إلى الله ،
    هو نفسه قد اخرجنا إلى خارج المحلة، و به انفصلنا عن العالم .




    v
    الد م :




    سفر اللاويين يؤكد حقيقة أن الدم هو ذات
    النفس. " لأن نفس الجسد هى فى الدم ، فأنا اعطيتكم إياه على المذبح
    للتكفير عن نفوسكم . لأن الدم يكفر عن النفس ... لأن نفس كل جسد دمه نفسه "
    ( لا 17 : 11 ، 14 ) . لذلك يجب أن ندرك أهمية دم المسيح الكريم ( 1 بط 1
    : 18 – 19 ) ، معنى الدم ( لا 17 : 11 ، 14) ، الفداء بالدم ( 1 بط 1 :
    18 – 19 ) ، الغفران بالدم ( أف 1 : 7 ) الصلح بالدم ( كو 1 : 20 ) ،
    التطهير بالدم ( 1 يو 1 : 7 ) ، الاغتسال من الخطية بالدم ( رؤ 1 : 5 ) ،
    التقديس بالدم ( عب 13 : 12 ) ، الدالة أو ثقة الدخول بالدم ( عب 10 : 19 )
    ، الغلبة بالدم ( رؤ 13 : 11 ) ، المجد الابدى بالدم ( رؤ 7 : 14 ، 15 ) .



    + + + + + + + +

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 12:33