البابا شنودة حزين على أحداث رشيد
قداسة البابا يتابع الحادث باستمرار
كتب (جمال جرجس المزاحم)
إصرار البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على عدم التفريط فى أى سنتيمتر من كنيسة رشيد إثر الاعتداء الأخير الذى كان أبطاله أحد المستشارين وولديه محاولين هدمها، أثار الكثير من علامات الاستفهام. فالبابا شنودة يتابع يوميا كافة التفاصيل للحادث عن طريق اتصال هاتفى بينه وبين الأنبا باخوميوس مطران البحيرة.
الأنبا باخوميوس قال لليوم السابع، إنه لا يريد أن يقدم أى تصريحات إعلامية حول مشكلة كنيسة رشيد، بسبب أنه لا يثق فى أن الإعلام سينقل تصريحاته بصدق، وأشار إلى أنه تم اختيار القس لوقا أسعد ليكون المتحدث الرسمى لهذه القضية، بهدف توضيح كافة الأمور الغامضة.
القس لوقا أسعد، كاهن كنيسة مار مرقس برشيد، قال: "البطريرك الحالى للروم الأرثوذكس، الأنبا سيود ورث، على علم بكل المناقشات السابقة. وبالفعل، اتخذ كافة الإجراءات القانونية لإعادة الكنيسة لنا"، وأضاف أن قداسة البابا يتابع مع الأنبا باخوميوس تفاصيل الواقعة يوميا.
وكان قداسته قد طلب من الأنبا باخوميوس عدم التنازل عن أى جزء من أرض كنيسة رشيد مهما حدث. وأضاف أسعد: "لقد قمنا بإرسال فاكس لرئيس الجمهورية نطالبه بالتدخل السريع لاتخاذ موقف ضد المستشار، بعدما جاءت تحريات المباحث لتؤكد صحة واقعة الاعتداء". هذا وتم أمس إرسال أوراق القضية للمحامى العام بالإسكندرية، وكذلك للنائب العام، لرفع الحصانة القضائية عن المستشار وأولاده الاثنين وكلاء النيابة.
وأشار القس لوقا إلى أن "البابا حزين جدا بسبب هذا الحادث الخطير"، وتساءل إذا ما كنا نعيش زمن البلطجة من جديد؟ وأوضح أن الكنيسة كانت قد طلبت من هيئة الأوقاف المصرية منذ سنوات أن تتدخل فى الموضوع حتى تفصل فى أمر هذه الكنيسة. وبالفعل تدخلت، وسبق أن علقت بالكنيسة لافتة تقول إن كنيسة الروم تحت مسئولية هيئة الأوقاف. وعموما، بيوت العبادة ممنوع بيعها.
وكان قداسة البابا شنودة قد اطلع على صور الاعتداء كاملا، وهو ما جعله يقدم هذا الطلب، علما بأن الكنيسة تقيم بها قداسات واجتماعات يومية، منذ أن تنازلت كنيسة الروم الأرثوذكس عنها لطائفة الأقباط الأرثوذكس. وشدد القس لوقا على موقف الكنيسة المسالم ورفضها أن تأخذ حقوقها بالقوة. لأن المسيحية، على حد قوله، لا تأخذ الأمور بهذه الطريقة.
قداسة البابا يتابع الحادث باستمرار
كتب (جمال جرجس المزاحم)
إصرار البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على عدم التفريط فى أى سنتيمتر من كنيسة رشيد إثر الاعتداء الأخير الذى كان أبطاله أحد المستشارين وولديه محاولين هدمها، أثار الكثير من علامات الاستفهام. فالبابا شنودة يتابع يوميا كافة التفاصيل للحادث عن طريق اتصال هاتفى بينه وبين الأنبا باخوميوس مطران البحيرة.
الأنبا باخوميوس قال لليوم السابع، إنه لا يريد أن يقدم أى تصريحات إعلامية حول مشكلة كنيسة رشيد، بسبب أنه لا يثق فى أن الإعلام سينقل تصريحاته بصدق، وأشار إلى أنه تم اختيار القس لوقا أسعد ليكون المتحدث الرسمى لهذه القضية، بهدف توضيح كافة الأمور الغامضة.
القس لوقا أسعد، كاهن كنيسة مار مرقس برشيد، قال: "البطريرك الحالى للروم الأرثوذكس، الأنبا سيود ورث، على علم بكل المناقشات السابقة. وبالفعل، اتخذ كافة الإجراءات القانونية لإعادة الكنيسة لنا"، وأضاف أن قداسة البابا يتابع مع الأنبا باخوميوس تفاصيل الواقعة يوميا.
وكان قداسته قد طلب من الأنبا باخوميوس عدم التنازل عن أى جزء من أرض كنيسة رشيد مهما حدث. وأضاف أسعد: "لقد قمنا بإرسال فاكس لرئيس الجمهورية نطالبه بالتدخل السريع لاتخاذ موقف ضد المستشار، بعدما جاءت تحريات المباحث لتؤكد صحة واقعة الاعتداء". هذا وتم أمس إرسال أوراق القضية للمحامى العام بالإسكندرية، وكذلك للنائب العام، لرفع الحصانة القضائية عن المستشار وأولاده الاثنين وكلاء النيابة.
وأشار القس لوقا إلى أن "البابا حزين جدا بسبب هذا الحادث الخطير"، وتساءل إذا ما كنا نعيش زمن البلطجة من جديد؟ وأوضح أن الكنيسة كانت قد طلبت من هيئة الأوقاف المصرية منذ سنوات أن تتدخل فى الموضوع حتى تفصل فى أمر هذه الكنيسة. وبالفعل تدخلت، وسبق أن علقت بالكنيسة لافتة تقول إن كنيسة الروم تحت مسئولية هيئة الأوقاف. وعموما، بيوت العبادة ممنوع بيعها.
وكان قداسة البابا شنودة قد اطلع على صور الاعتداء كاملا، وهو ما جعله يقدم هذا الطلب، علما بأن الكنيسة تقيم بها قداسات واجتماعات يومية، منذ أن تنازلت كنيسة الروم الأرثوذكس عنها لطائفة الأقباط الأرثوذكس. وشدد القس لوقا على موقف الكنيسة المسالم ورفضها أن تأخذ حقوقها بالقوة. لأن المسيحية، على حد قوله، لا تأخذ الأمور بهذه الطريقة.