الله محــــــــــــبة

تأملات روحية يومية Ezlb9t10


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الله محــــــــــــبة

تأملات روحية يومية Ezlb9t10

الله محــــــــــــبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الله محــــــــــــبة

    تأملات روحية يومية

    cross
    cross
    ابن ايسوس
    ابن ايسوس


    شفيعى : امنا تماف ايرينى
    مزاجى : تأملات روحية يومية Pi-ca-53
    بلدك : مصر
    ذكر
    عدد الرسائل : 1114
    العمر : 36
    اية بتحبها : توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد
    العمل : خادم امين ليسوع
    الاوسمة : تأملات روحية يومية 76863660dx9
    نقاط : 2147483647
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    GMT + 10 Hours تأملات روحية يومية

    مُساهمة من طرف cross الخميس 26 مايو 2011 - 1:06

    «سَوَاءٌ كَانَ بِعِلَّةٍ أَمْ بِحَقٍّ يُنَادَى بِالْمَسِيحِ، وَبِهَذَا أَنَا أَفْرَحُ. بَلْ سَأَفْرَحُ أَيْضاً.» (فيلبي 18:1)


    هنالك ضعف منتشر بين الناس يعترفون أن لا صلاح موجود خارج محيطهم الخاص.
    كأن لهم احتكار على التميّز ويرفضون الإعتراف بوجود آخرين يمكن ان يكونوا
    أو يعملوا كما هم. يذكّروننا بلاصقة تلصق على مؤخرة السيارات تقول، «أنا
    بخير، فأنت بخير أيضاً.» وحتى هذا يكون بمثابة قبول على مضض من الغير.

    كنيستهم هي الوحيدة الصحيحة. خدمتهم للرب هي الشيء المهم. نظرتهم للأمور هي
    الصواب والسُلطة الوحيدة. هم البشر وتموت الحكمة مع موتهم.

    لم ينتمِ بولس لتلك المدرسة. عرف أن غيره كان يكرز بالإنجيل. أجل، فقد كان
    البعض يقوم بالعمل من منطلق الغيرة، راغباً في إزعاجه. لكن استمر يعطيهم
    الفضل في نشر الإنجيل، وكان يفرح عندما يُنادى بالمسيح.

    كتب أحد المفسّرين للرسائل، «يتطلّب الأمر نعمة كثيرة ليعترف المفكّرون المستقلّون أنه يمكن أن يجري الحق في قنوات غير قنواتهم.»

    إحدى ميزات الفرق هي أن قادتهم يتمتّعون بالكلمة الأخيرة في كل أمور
    الإيمان والأخلاق. يطلبون طاعة عمياء لكل أقوالهم، ويحاولون عزل أتباعهم من
    الإتصال بأي أفكار معارضة




    .
    cross
    cross
    ابن ايسوس
    ابن ايسوس


    شفيعى : امنا تماف ايرينى
    مزاجى : تأملات روحية يومية Pi-ca-53
    بلدك : مصر
    ذكر
    عدد الرسائل : 1114
    العمر : 36
    اية بتحبها : توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد
    العمل : خادم امين ليسوع
    الاوسمة : تأملات روحية يومية 76863660dx9
    نقاط : 2147483647
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    GMT + 10 Hours رد: تأملات روحية يومية

    مُساهمة من طرف cross الخميس 26 مايو 2011 - 1:07

    «...أَنَّ دَيْنُونَةَ اللهِ هِيَ حَسَبُ الْحَقِّ.» (رومية 2:2)



    الله هو المؤهّل الكامل الوحيد في الكون للقضاء. نحن أبداً مديونون لأنه لم
    يودع فينا الدينونة الأخيرة. فكّر ببعض الصعوبات التي يعمل فيها قضاة
    المحاكم الأرضيون. لا يستطيع القاضي أن يكون موضوعيّاً تماماً.



    ربما يقع تحت تأثير المدَّعى عليه لعلو قدره أو لمظهره. ربما يقع تحت تأثير
    الرشاوى أو اعتبارات ماكرة أخرى. لا يعرف دائماً إن كان الشاهد كاذبا. أو
    إن لم يكن كاذباً، ربما يُخفي بعض الحقائق. أو من الممكن أن يبقي الحقيقة
    في الظل. أو أخيراً، يمكن أن يكون جدّياً لكن غير دقيق.



    لا يمكن للقاضي دائماً أن يعرف دوافع الذين يتعامل معهم بينما من المهم جداً أن يقف على الدوافع في قضايا عديدة.



    حتى آلة فحص الكذب يمكن خداعها. يتمكن المجرمون المتصلّبون أحياناً السيطرة على ردود فعلهم النفسية للذنب.



    لكن الله قاض كامل. عنده معرفة مطلقة بكل الأعمال، الأفكار والدوافع.
    يستطيع أن يدين أسرار قلوب البشر. يعرف كل الحق، لا يمكن إخفاء شيء عنه. لا
    يحابي الوجوه ويعامل الجميع بالمساواة ودون تمييز. يعرف المقدرة العقلية
    التي حظي بها كل واحد، لا يكون المعتوه مسؤولاً عن أعماله كما الباقين.
    يعرف القوى الأخلاقية المختلفة لدى شعبه، ربما يقاوم البعض التجربة بسهولة
    أكثر من غيره. يعرف الإمتيازات المختلفة والفرص التي حصل عليها كل واحد،
    وإلى أي مدى يستطيع الشخص أن يخطيء ضد النور. يكتشف الخطايا النابعة
    cross
    cross
    ابن ايسوس
    ابن ايسوس


    شفيعى : امنا تماف ايرينى
    مزاجى : تأملات روحية يومية Pi-ca-53
    بلدك : مصر
    ذكر
    عدد الرسائل : 1114
    العمر : 36
    اية بتحبها : توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد
    العمل : خادم امين ليسوع
    الاوسمة : تأملات روحية يومية 76863660dx9
    نقاط : 2147483647
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    GMT + 10 Hours رد: تأملات روحية يومية

    مُساهمة من طرف cross الخميس 26 مايو 2011 - 1:10


    «وَلَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْراً جَدِيدَةً فِي
    زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ لِئَلاَّ تَشُقَّ الْخَمْرُ الْجَدِيدَةُ الزِّقَاقَ
    فَهِيَ تُهْرَقُ وَالزِّقَاقُ تَتْلَفُ. بَلْ يَجْعَلُونَ خَمْراً
    جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ جَدِيدَةٍ فَتُحْفَظُ جَمِيعاً.» (لوقا 38،37:5)




    الزقاق عبارة عن قِربةٌ مصنوعة من جلد الحيوان. عندما تكون الزقاق جديدة،
    تكون مرنة ونوعاً ما ليّنة. وعندما تجفُّ تعتق تصبح يابسة وغير مرنة. إن
    يوضع خمر جديدة في زقاق عتيقة، ينتج عن عملية التخمير ضغطاً شديداً لا
    تتحمّله الزقاق العتيقة فتتفجَّر.

    وهنا في إنجيل لوقا الأصحاح الخامس يستعمل يسوع هذا المثل ليظهر التناقض ما
    بين اليهودية والمسيحية. يقول أن «النماذج العتيقة، الشرائع، التقاليد
    والطقوس اليهودية كانت شديدة وجامدة من أن تأتي بالفرح الوفير والطاقة التي
    في التدبير الإلهي الجديد.»

    يتضّمن هذا الفصل أمثلة مثيرة. في الأعداد 18-21، نجد أربعة رجال على سقف
    أحد البيوت ينزلون صديقهم المشلول أمام يسوع ليشفيه. أسلوبهم المبتكر وغير
    العادي يمثل الخمرة الجديدة. في العدد 21، يبدأ الفرّيسيون والكتبة يفتّشون
    عن أخطاء للرب يسوع، هم الزقاق العتيقة. ومرة ثانية، الأعداد 27-29
    استجابة اللاوي المتحّمسة لدعوة يسوع، والمأدبة التي أقامها ليُعرّف
    أصدقاءه على يسوع. هذه هي الخمرة الجديدة. في العدد 30، يتذمّر الكتبة
    والفريسيون، هم الزقاق العتيقة.

    نشاهد هذا في كل الحياة. يعتاد الناس على طرق تقليدية لعمل الأشياء ويجدون
    التكيّف صعب للتغيير. للمرأة طريقتها الخاصة بغسل الصحون وترى الأمر مثيراً
    عندما ترى شخصاً آخر يعبث في مغسلتها. للأب طريقته الخاصة في كيفية قيادة
    سيارته وتقريباً يفقد عقله عندما تسوق السيارة زوجته أو ابنه.

    لكن الدرس العظيم لجميعنا يكمن في الناحية الروحية. ينبغي أن نكون مَرِنين
    لنسمح للفرح، للإبتهاج، لغيرة الإيمان المسيحي حتى حين يظهر بطرق غير
    اعتيادية. لا نريد ولا نحتاج نماذج الفريسيين الباردة والثقيلة، الذين
    جلسوا على الخطوط الجانبية وانتقدوا ما كان الله يعمل




    .
    cross
    cross
    ابن ايسوس
    ابن ايسوس


    شفيعى : امنا تماف ايرينى
    مزاجى : تأملات روحية يومية Pi-ca-53
    بلدك : مصر
    ذكر
    عدد الرسائل : 1114
    العمر : 36
    اية بتحبها : توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد
    العمل : خادم امين ليسوع
    الاوسمة : تأملات روحية يومية 76863660dx9
    نقاط : 2147483647
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    GMT + 10 Hours رد: تأملات روحية يومية

    مُساهمة من طرف cross الخميس 26 مايو 2011 - 1:12

    «اَلْحَقَّ
    الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي
    الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَتْ
    تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ.» (يوحنا 24:12)


    في أحد الأيام جاء بعض اليونانيين إلى فيلبس بطلب نبيل، «يا سيد، نريد أن
    نرى يسوع!» لماذا أرادوا أن يروا يسوع؟ ربما أرادوا أن يصطحبوه إلى أثينا
    كفيلسوف جديد له شهرة. أو ربما أرادوا أن ينقذوه من الصليب ومن الموت، الذي
    بدا الآن حتمياً.

    أجاب يسوع بأحد قوانين الحصاد: يجب أن تسقط حبة الحنطة في الأرض وتموت لكي
    تعطي منتوجاً. إن ينقذ نفسه من الموت، يثبُت وحده. يتمتع بأمجاد السماء
    وحده، لن يكون هناك خطاة مخلّصون ليشاركوا في مجده. لكن، اذا مات، سيجهز
    طريق الخلاص التي بها يحصل الكثيرون على الحياة الأبدية. كان ضرورياً له أن
    يموت ميتة تضحية بدل أن يحيا حياة مريحة.

    قال ت. ج. راجلاند مرة، «من بين الخِطط التي تنجح بالتأكيد كانت خطة يسوع،
    يصبح حبة حنطة، تسقط في الأرض وتموت. فإن نرفض أن نكون حبوب حنطة، إن لا
    نضحي بإمكانياتنا، ولا نخاطر بأنفسنا، ولا بممتلكاتنا وصحتنا، وحين نُدعى
    لا نترك بيوتنا، ولا نقطع علاقاتنا العائلية لأجل المسيح، نثبُت وحدنا. لكن
    إن نريد أن نكون مثمرين، ينبغي أن نتبع ربنا المبارك نفسه، بأن نصير حبة
    حنطة، نموت، ثم نأتي بثمر كثير.»

    قبل عدة سنين قرأت عن مجموعة من المبشرين في أفريقيا الذين عملوا بجهد
    لسنين عديدة دون أن يروا أي ثمر للرب. وبكثير من اليأس أعلنوا عن عقد مؤتمر
    ليقفوا في حضرة الرب بالصلاة والصوم. وفي النقاش الذي تبع الصلاة قال أحد
    المبشرين: «لا أعتقد أننّا سنرى أي بَركة ما لم تسقط حبة حنطة في الأرض
    وتموت. «وبعد ذلك بأيام قليلة، ذاك المبشر نفسه وقع مريضاً ومات. ثم بدأ
    الحصاد- البَركة التي تنبّأ عنها.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 5:49