صورة بالقمر الصناعي تكشف وجود شرخ بالمقطم باتساع 30 سنتيمتراً والتحذير من انهيار أجزاء من الجبل
الدستور(كتب العربي مرزوق:
الدستور(كتب العربي مرزوق:
يعيش أهالي منطقة الحرفيين بالدويقة حالة من الفزع خوفاً من انهيار جبل المقطم فوق رؤوسهم، وذلك بعد أن كشف مركز الاستشعار عن بعد عن امتلاكه صورة بالقمر الصناعي الأمريكي «كويك بيرد» توضح وجود شرخ يزيد اتساعه علي 30 سنتيمتراً يمتد من أعلي الجبل إلي أسفله بمنطقة الحرفيين، مما يهدد بانهيار هذه المنطقة نتيجة تصدعها وتشبعها بمياه الصرف الصحي.
ويقول أهالي منطقة الحرفيين الذين تجمع العشرات منهم أمام رئاسة حي منشأة ناصر صباح أمس للمطالبة بتوفير وحدات سكنية جديدة لهم، إن السبب الرئيسي لتشبع المنطقة بمياه الصرف الصحي هو إنشاء مشروع «سوزان مبارك»، وأضاف الأهالي: أن موظفي الحي أبلغوهم بأن الحي لن يستطيع توفير وحدات سكنية جديدة لهم وأن مشكلة تسكينهم تم تحويلها إلي محافظة القاهرة.
ومن جانبه، يؤكد الدكتور «خالد دويدار» ــ أستاذ الاستشعار عن بعد بجامعة المنصورة ــ أن الصورة التي التقطها القمر الصناعي الأمريكي، بالإضافة للعديد من الدراسات قام بها مركز الاستشعار عن بعد تؤكد أن العديد من أجزاء المقطم مهددة بالانهيار علي المناطق العشوائية المقامة أعلاة أو أسفله، وأن المركز قام بارسال هذه الدراسات إلي هيئة التخطيط العمراني وقطاع تنمية العشوائيات برئاسة الوزراء منذ سنوات ولكن دون جدوي.
وقال «دويدار»: الحكومة لم تتخذ الدراسات بجدية ويبدو أنهم كانوا منتظرين وقوع الحادث.
وكشف «دويدار» عن وجود القمر الصناعي المصري «سات 1» الذي يقوم بالتقاط صور أرضية بقوة 4 متر رزليوشن وإمكانيته في تحديد المواقع المتضررة في جسم المقطم قبل وقوع الانهيار، لافتاً لعدم وجود أي معلومات متاحة عن الصور التي يلتقطها القمر الصناعي المصري دون إبداء أسباب من الجهات المسئولة عن القمر.
وحذر «دويدار» قائلاً: إن اقتراب فصل الشتاء وهطول الأمطار قد يهدد الأماكن المتصدعة بالمقطم بالانهيار.
ويقول أهالي منطقة الحرفيين الذين تجمع العشرات منهم أمام رئاسة حي منشأة ناصر صباح أمس للمطالبة بتوفير وحدات سكنية جديدة لهم، إن السبب الرئيسي لتشبع المنطقة بمياه الصرف الصحي هو إنشاء مشروع «سوزان مبارك»، وأضاف الأهالي: أن موظفي الحي أبلغوهم بأن الحي لن يستطيع توفير وحدات سكنية جديدة لهم وأن مشكلة تسكينهم تم تحويلها إلي محافظة القاهرة.
ومن جانبه، يؤكد الدكتور «خالد دويدار» ــ أستاذ الاستشعار عن بعد بجامعة المنصورة ــ أن الصورة التي التقطها القمر الصناعي الأمريكي، بالإضافة للعديد من الدراسات قام بها مركز الاستشعار عن بعد تؤكد أن العديد من أجزاء المقطم مهددة بالانهيار علي المناطق العشوائية المقامة أعلاة أو أسفله، وأن المركز قام بارسال هذه الدراسات إلي هيئة التخطيط العمراني وقطاع تنمية العشوائيات برئاسة الوزراء منذ سنوات ولكن دون جدوي.
وقال «دويدار»: الحكومة لم تتخذ الدراسات بجدية ويبدو أنهم كانوا منتظرين وقوع الحادث.
وكشف «دويدار» عن وجود القمر الصناعي المصري «سات 1» الذي يقوم بالتقاط صور أرضية بقوة 4 متر رزليوشن وإمكانيته في تحديد المواقع المتضررة في جسم المقطم قبل وقوع الانهيار، لافتاً لعدم وجود أي معلومات متاحة عن الصور التي يلتقطها القمر الصناعي المصري دون إبداء أسباب من الجهات المسئولة عن القمر.
وحذر «دويدار» قائلاً: إن اقتراب فصل الشتاء وهطول الأمطار قد يهدد الأماكن المتصدعة بالمقطم بالانهيار.