نبدا القصة
شاب في أول عمره عرف إنه مريض و صار بقيله أقل من شهر حتى يودع الحياة
أصيب بحالة إحباط و يأس و صار كل يوم يتمشى و يجول في شوارع المدينة
لايحكي و لا يتكلم مع حدا راسه بالأرض و عيونه غرقانين بالدموع يندر حتى تغيب
الشمس و يرجع على غرفته يعد الثواني و الدقايق حتى يطلع فجر جديد و في يوم
من الأيام كان واقف أمام مكتبة لمح صبية عم بتبيع الكتب إنعجب بيها و صار قلبه
يدق بسرعة و دخل المكتبة و نقى كتاب و قرب لعندها ليحكي معها و يدفع حق
الكتاب و لما وصل عندها إتسمر و ما عادت الكلمات تخرج من فمه عيونه بعيونها
مدهوش مسحور بإبتسامتها دفع حق الكتاب و غادر المكتبة حس إن الفرحة
رجعت لقلبه وراح على غرفته يندر حتى تغيب الشمس يعد الثواني و الدقايق حتى
يطلع يوم جديد ليرجع ع المكتبة و باليوم التالي رجع راح أخد كتاب تاني و قرب
لعندها و كمان مرة حس بجمالها سيطر عليه و ما قدر حتى يقول لها مرحبا . دفع حق
الكتاب و غادر المكتبة و بقى على ها الحالة كل يوم يشتري كتاب حتى صارت
الخزانة مليانة كتب من دون حتى ما يقرأ و لا كتاب و
كل يوم كان يتمنى إنه يقدر
يحكي معها و يقول لها هو قد إية بيحبها قبل ما يودع الحياة و مرت الأيام و فجأة
لاحظت الصبية إن ها الشاب ما عاد بيروح ع المكتبة فسألت عنه و عرفت عنوان
بيته و راحت لعنده و دقت ع الباب فتحت لها أمه لابسة أسود و الحزن بعيونها
ركدت الصبية ع الأرض و قالت لها قدرنا مانكون سوا ولو كان فتح و لو مرة
كتاب من ها الكتب كان عرف قد إية بحبه بكل كلمة كتبتها قد إية حبيت إن نكون
سوا و قد إية بأحبه و حياتي من غيره ما تسوى .
اذكرونى فى صلاتكم
fady
شاب في أول عمره عرف إنه مريض و صار بقيله أقل من شهر حتى يودع الحياة
أصيب بحالة إحباط و يأس و صار كل يوم يتمشى و يجول في شوارع المدينة
لايحكي و لا يتكلم مع حدا راسه بالأرض و عيونه غرقانين بالدموع يندر حتى تغيب
الشمس و يرجع على غرفته يعد الثواني و الدقايق حتى يطلع فجر جديد و في يوم
من الأيام كان واقف أمام مكتبة لمح صبية عم بتبيع الكتب إنعجب بيها و صار قلبه
يدق بسرعة و دخل المكتبة و نقى كتاب و قرب لعندها ليحكي معها و يدفع حق
الكتاب و لما وصل عندها إتسمر و ما عادت الكلمات تخرج من فمه عيونه بعيونها
مدهوش مسحور بإبتسامتها دفع حق الكتاب و غادر المكتبة حس إن الفرحة
رجعت لقلبه وراح على غرفته يندر حتى تغيب الشمس يعد الثواني و الدقايق حتى
يطلع يوم جديد ليرجع ع المكتبة و باليوم التالي رجع راح أخد كتاب تاني و قرب
لعندها و كمان مرة حس بجمالها سيطر عليه و ما قدر حتى يقول لها مرحبا . دفع حق
الكتاب و غادر المكتبة و بقى على ها الحالة كل يوم يشتري كتاب حتى صارت
الخزانة مليانة كتب من دون حتى ما يقرأ و لا كتاب و
كل يوم كان يتمنى إنه يقدر
يحكي معها و يقول لها هو قد إية بيحبها قبل ما يودع الحياة و مرت الأيام و فجأة
لاحظت الصبية إن ها الشاب ما عاد بيروح ع المكتبة فسألت عنه و عرفت عنوان
بيته و راحت لعنده و دقت ع الباب فتحت لها أمه لابسة أسود و الحزن بعيونها
ركدت الصبية ع الأرض و قالت لها قدرنا مانكون سوا ولو كان فتح و لو مرة
كتاب من ها الكتب كان عرف قد إية بحبه بكل كلمة كتبتها قد إية حبيت إن نكون
سوا و قد إية بأحبه و حياتي من غيره ما تسوى .
اذكرونى فى صلاتكم
fady