يرويها السيد الفاضل الاستاذ/ ن.ن
يروى قائلا انه فى اوائل حبريه القديس البابا كيرلس بعد جلوسه على السده المرقسيه كان والدى معتادا على الذهاب الى الكنيسه المرقسيه بالازبكيه صباحا قبل الذهاب الى عمله وذلك لاخذ البركه وكي ما يبارك الرب فى حياته.. وحدث ان ظهرت صورة للبابا كيرلس حينئذ.. كان والدى لا تعجبه الصورة.. فهو لايعرف اى شئ عن البابا كيرلس.. وعلى منظرة فى الصورة... وذات يوم ذهب حسب عادته الى الكاتدرائيه المرقسيه بالازبكيه ودخل الى صحن الكنيسه ثم جثا امام الهيكل مصليا بخشوع ثم قام من سجودة وعندما وصل الى باب الكنيسه تصادف ان قداسه البابا كيرلس كان حينئذ داخل الكنيسه ليقيم القداس الالهى مبكرا كعادته.. ولدى مقابلته لوالدى نظر اليه بابتسامته المعهوده موجها الحديث له قائلا "" ايه يا ابنى .. شكلى مش عاجبك.. مش بالشكل يابنى"" ومن هول المفاجاءة.. ذهل والدى ولم يستطع الكلام.. وتصبب جسمه عرقا.. واعتراه الخجل.. اذ كيف عرف البابا القديس .. ما قد قاله وهو لم يتفوه به لاحد قط سوى فى منزله و امام ابنائه فكيف عرف..
بركته فلتكن معنا امين
من كتاب البابا كيرلس
يروى قائلا انه فى اوائل حبريه القديس البابا كيرلس بعد جلوسه على السده المرقسيه كان والدى معتادا على الذهاب الى الكنيسه المرقسيه بالازبكيه صباحا قبل الذهاب الى عمله وذلك لاخذ البركه وكي ما يبارك الرب فى حياته.. وحدث ان ظهرت صورة للبابا كيرلس حينئذ.. كان والدى لا تعجبه الصورة.. فهو لايعرف اى شئ عن البابا كيرلس.. وعلى منظرة فى الصورة... وذات يوم ذهب حسب عادته الى الكاتدرائيه المرقسيه بالازبكيه ودخل الى صحن الكنيسه ثم جثا امام الهيكل مصليا بخشوع ثم قام من سجودة وعندما وصل الى باب الكنيسه تصادف ان قداسه البابا كيرلس كان حينئذ داخل الكنيسه ليقيم القداس الالهى مبكرا كعادته.. ولدى مقابلته لوالدى نظر اليه بابتسامته المعهوده موجها الحديث له قائلا "" ايه يا ابنى .. شكلى مش عاجبك.. مش بالشكل يابنى"" ومن هول المفاجاءة.. ذهل والدى ولم يستطع الكلام.. وتصبب جسمه عرقا.. واعتراه الخجل.. اذ كيف عرف البابا القديس .. ما قد قاله وهو لم يتفوه به لاحد قط سوى فى منزله و امام ابنائه فكيف عرف..
بركته فلتكن معنا امين
من كتاب البابا كيرلس