الرئيسية
من طرف fady king الإثنين 22 ديسمبر 2008 - 12:57
انا شاب مسيحى زيى زيكم تمام .بس مستاهلش احمل اسمك يا يسوع .
انا هحكى قصتى واللى بيحصل معايا وانا واثق ان مئات بل آلاف الشباب حصل معاهم زيى بالظبط.
كنت شماس من صغرى والدى عودنى على الكنيسة و حفظنى الالحان من صغرى واتربيت فى حضن الكنيسة حتى الفسحة بتاعتى كانت فى نادى الكنيسة.
حبة
بحبة......!!! الدنيا ابتدت تاخدنى بعدت شوية و اتعرفت على ولاد ربنا
يسامحهم و يسامحنى.دخلت مرحلة الثانوية العامة . رجلى ابتدت تاخدنى ابعد
وابعد
. شربت الشيشة ودى كانت البداية...
طبعا الكل عارف المرحلة دى و الطيش بتاعها بكل انواعة ورجلى عمالة تاخدنى ابعد وابعد ..
دخلت الكلية رحت أضفت إضافة جديدة على الشيشة وهى السجاير بحجة انها بتساعدنى فى المذاكرة.
وكل دة وانا ببعد اكتر واكتر ورجلى بتخف من مرواح الكنيسة اللى اتربيت فيها من صغرى..
موش كدة و بس . فى الكلية طبعا الكل بيحتك بأوساط جديدة فيها الحلو وفيها الوحش..
وانت المسؤوووووووووول انك تميز بينهم وتختار اللى يناسبك وانا إخترت ....
بس للأسف إخارت الوحش روحت أضفت إضافة جديدة وهى المخدرات متمثلة فى الحشيش والبانجو..
وطبعا
كل الشباب بيتحججوا ويقولوا(هى مرة واحدة هنجرب وخلاص...فيها اية لما
نجرب...انا اقدر أمسك نفسى و مشربش تانى)----الكلمة دى بتتقال صح؟؟؟؟؟؟
المهم انى مكتفتش بالمرة التجربة زودت عليها كتير طبعا دة مع إستمرار القديم ( شيشة, سجاير, مخدرات, شهوات....)
كل شوية القلب بيبعد.
الضمير بيموت اكتر واكتر و بتستسهل الخطية.
متكل على انى هعترف وخلاص.
مفهاش اى مشاكل معاك ودى الخطية اللى عمرك ماكنت تتصور انك تعملها..
بس خلاص بقيت محترف وأدمنتها...يا خســــــااااارة.
مرواحى للكنيسة فى النازل و الصلاة والإعتراف والتناول فى الناااااااااااااااااااااااااازل لدرجة الإضمحلال.
خلصت كليتى و دخلت مجال العمل الللى هو اوسع بكتييييييييييييييير من الكلية والاوساط بتاعتها.
وانت برضة اللى بتختار تصاحب مين ومين لا..
القلب كل مادة و بيقسى و بيتصلب أكتر و أكتر لغاية لما دنست هيكل ربنا, فقدت طهارتى,,,,
كنت تحت تأثير المخدرات . لغاية لما واحدة صحيتنى من النوم على تليفون و قالتلى انها جايالى البيت...
الشيطان مهديش قعد يلعب فى دماغى . وصفتيلها البيت. . لغاية لما صحيت على تليفون تانى بيقولى انا تحت البيت تعالى خدنى ..
وللأسف صحيت بدرى اللى بكسل اصحاها علشان اروح الكنيسة يوم أجازتى... جبتها........................
مستنيييين اية تانى................... أنا زااااااااااااااااااانى ... دنست هيكل ربنا..
بس بعدها بجد ربنا كان اعلم بيا وباللى جوايا.ميتوصفش ...
ساعتها الضمير صحى..
شوف انت كنت اية..
شوف كنت فين من صغرك ..
وانتهت بيك بإية...
مبلومش حد غير نفسى...
الإستهتار كان مسيطر عليا... حب التجرب
ببص
لصورة المسيح و إكليل الشوك على راسة وانا سكران و أقول لنفسى ((ها ...اية
الاخبار...اديك كل شوية بتبعد.... مبسوط.. مرتاح كدة..))
وكنت بحكي الكلام دة لصحابى و هما سكرانين ..والرد طبعا كان بيكون كالآتى
(( متفصلناش ياخى... موش وقتة.. .روح نام متنكدش علينا)) ودة دليل على ان محدش فينا راضى عاللى بيعملة, بس بيعملة..
حياتنا زى المؤشر أوقات بنفتكر ربنا وبنحكى فى قصص قديسين ومعجزات.. دة ممكن يكون فى الصبح..
وبالليل نكون موش دريانيين بالدنيا واللى فيها... كل ماخد قرار انى ابعد.
أقابل صحابى الاقى القعدة منصوبة و مستنيانى.. وطبعا مينفعش اقعد كدة و مشربش
اخد قرار هعترف و هتناول وهصلى..
اصحى الصبح ولا كأنى قعدت مع نفسى و لا اتكلمت ولا أخدت قرار..وانا اللى جبتة لنفسى
ندمان ونفسى أرجع وشايف ربنا واقف قدامى و بيدمع..
فاتح حضنة ليا و مستنينى أرجع.
وانا تعبان و عايز ارجع وارتاح..
وعارف ومتأكد انى لما ارجع هرتاح. واخد القرار والاقينى ببعد اكتر..
نفسى اتغير..
.نفسى امجد ربنا فى أعمالى...
بصلى احيانا ( طبعا فى الاوقات الصعبة و اوقات الزنقة)
بقول يارب البذرة صالحة...
إسقيها...
.خد بالك منها.
.ضلل بإيدك عليها من الرياح علشان تكبر.
بس الدنيا مكلبشة فيا ...أو بمعنى أدق انا اللى مكلبش فيها
عايز ردودكم..
صلولى ربنا يغيرنى..
هو دة مسلسل حياتى..انتوا عارفين كل حاجة عنى.
.صلوا ربنا يغيرنى و ارجع ابنة زى زمان
معلش طولت عليكو بس إرتحت لما اتكلمت معاكو..
يمكن شاب فى بداية المشوار بتاعى يقرا الرسالة دى ويلاقى موعظة ويعرف اية نهايتها ..
وياخد بعضة ويبعد....ربنا يحمى الكل...
متنسونيش فى صلاتكم علشان خاطر جسد و دم المسيح الغالى اللى انا مستهتر و موش مقدر قيمتة
ربنا يباركك وهو عارف باللى جواك ومش هيسيبك غير لما ترجعله تانى
