مامعنى ميطانيا وماعلاقتها بالاصوام خاصة الصوم الكبير ؟
كلمة ميطانيا معناها توبة أو تغيير فكر (يونانية الأصل)، وهي من الممارسات
الروحية الضرورية التي لا يستغنى عنها الروحيون خاصة أثناء الصوم الكبير.
ولكن علينا أن نمارسها بروح الصلاة الخشوعية بسجود قلب،حتى نشعر بالحركة
الروحية المصاحبة لها تسري في قلوبنا.. ويجب أن تكون كاملة وصحيحة:
1. تكون اليدان مقفلتان وتلمسان الأرض أولاً؛لأننا لم ولن نأخذ شيئاً من
الأرض.
2. تنحني الركب أمام الرب وهو تقليد كنسي مأخوذ عن المزامير كما قال
القديس جيروم.
ولكن علينا أن نمارسها بروح الصلاة الخشوعية بسجود قلب،حتى نشعر بالحركة
الروحية المصاحبة لها تسري في قلوبنا.. ويجب أن تكون كاملة وصحيحة:
3. تلمس الجبهة الأرض بترابها الذي أُخذنا منه،وهو تعبير عن الانسحاق في
التوبة.
4. يجب أن نصلي صلاة قصيرة مثل: "ارحمني يا رب يسوع أنا الخاطئ" ونحن
سجود.
5. ننهض دفعة واحدة قائلين مع معلمنا ميخا النبي:
"لاتشمتي بي يا عدوتي لأني إن سقطت أقوم"(مي8:7) {كل مرة نسجد فيها إلى
الأرض نشير إلى كيف أحدرتنا الخطية إلى الأرض، وحينما نقوم منتصبين نعترف
بنعمة الله ورحمته التي رفعتنا من الأرض وجعلت لنا نصيباً في السماء}
(ق.باسيليوس الكبير)،وهنا يجب أن نسبح الله على هذه النعمة أنه لم يتركنا في عمق
الخطية بل أقامنا منها.
بالميطانيا نرجع عن الأفكار التي صُورت من العقل،أو مازالت عالقة به ولا
توافق مشيئة الله؛فنقلع عنها ونتحرر من سلطانها،وبالتكرار دون انشغال
بالعدد يتأمل القلب، وتستنير الحواس،وتخشع النفس،وتهدأ الغرائز،وتبطل مشاغبات
الجسد،وتنطفئ حرارته،ويخمد
الميطانيات تساعدنا على التخلص من السهوات والخطايا
المستترة(مز12:19)،والتدقيق في حياتنا الروحية،وهذا يمتد مفعوله إلى ضبط الفكر من التجول فيما
لا يبني ويقطع مشيئة الذات، ويميت سرحان الخيال، ويقدس النظر الباطن.
وكما قال القديس مار اسحق: "مَنْ عرف قوتها صارت صديقة صلاته إذ يتشبه
المصلي بالسمائيين، ويدرك بالنعمة حلاوة الحب الإلهي؛ فيحيا بحسب مشيئة
الله".
+ وأخيراً يا أخوتى يجب علينا أن نسجد بالروح والحق (يو23:4) لئلا يتحول
العمل إلى مجرد روتين أو فرض.. مارس العمل الروحي بفرح وليس عن عقاب وكلما
أكثرت من السجود للثالوث القدوس بحرارة مُقَّبلاً الصليب تزداد نعمة وقوة
ورهبة روحية وتكون صلواتك مقبولة أمام الله كما قال الآباء. لكن يجب أن
تكون هذه الميطانيات مدموغة بنصيحة أب الاعتراف حتى تكون تحت إرشاد لئلا
تسقط كأوراق الشجر في الخريف وحتى ندرك قوة عمل الله معنا إذا أطعنا التدبير
بتسليم. فيما لا يبني ويقطع مشيئة الذات، ويميت سرحان الخيال، ويقدس ويقدس
النظر الباطن.وكما قال القديس مار اسحق: "مَنْ عرف قوتها صارت صديقة
صلاته، إذ يتشبه المصلي بالسمائيين، ويدرك بالنعمة حلاوة المجد الإلهي؛ فيحيا
بحسب مشيئة الله
كلمة ميطانيا معناها توبة أو تغيير فكر (يونانية الأصل)، وهي من الممارسات
الروحية الضرورية التي لا يستغنى عنها الروحيون خاصة أثناء الصوم الكبير.
ولكن علينا أن نمارسها بروح الصلاة الخشوعية بسجود قلب،حتى نشعر بالحركة
الروحية المصاحبة لها تسري في قلوبنا.. ويجب أن تكون كاملة وصحيحة:
1. تكون اليدان مقفلتان وتلمسان الأرض أولاً؛لأننا لم ولن نأخذ شيئاً من
الأرض.
2. تنحني الركب أمام الرب وهو تقليد كنسي مأخوذ عن المزامير كما قال
القديس جيروم.
ولكن علينا أن نمارسها بروح الصلاة الخشوعية بسجود قلب،حتى نشعر بالحركة
الروحية المصاحبة لها تسري في قلوبنا.. ويجب أن تكون كاملة وصحيحة:
3. تلمس الجبهة الأرض بترابها الذي أُخذنا منه،وهو تعبير عن الانسحاق في
التوبة.
4. يجب أن نصلي صلاة قصيرة مثل: "ارحمني يا رب يسوع أنا الخاطئ" ونحن
سجود.
5. ننهض دفعة واحدة قائلين مع معلمنا ميخا النبي:
"لاتشمتي بي يا عدوتي لأني إن سقطت أقوم"(مي8:7) {كل مرة نسجد فيها إلى
الأرض نشير إلى كيف أحدرتنا الخطية إلى الأرض، وحينما نقوم منتصبين نعترف
بنعمة الله ورحمته التي رفعتنا من الأرض وجعلت لنا نصيباً في السماء}
(ق.باسيليوس الكبير)،وهنا يجب أن نسبح الله على هذه النعمة أنه لم يتركنا في عمق
الخطية بل أقامنا منها.
بالميطانيا نرجع عن الأفكار التي صُورت من العقل،أو مازالت عالقة به ولا
توافق مشيئة الله؛فنقلع عنها ونتحرر من سلطانها،وبالتكرار دون انشغال
بالعدد يتأمل القلب، وتستنير الحواس،وتخشع النفس،وتهدأ الغرائز،وتبطل مشاغبات
الجسد،وتنطفئ حرارته،ويخمد
الميطانيات تساعدنا على التخلص من السهوات والخطايا
المستترة(مز12:19)،والتدقيق في حياتنا الروحية،وهذا يمتد مفعوله إلى ضبط الفكر من التجول فيما
لا يبني ويقطع مشيئة الذات، ويميت سرحان الخيال، ويقدس النظر الباطن.
وكما قال القديس مار اسحق: "مَنْ عرف قوتها صارت صديقة صلاته إذ يتشبه
المصلي بالسمائيين، ويدرك بالنعمة حلاوة الحب الإلهي؛ فيحيا بحسب مشيئة
الله".
+ وأخيراً يا أخوتى يجب علينا أن نسجد بالروح والحق (يو23:4) لئلا يتحول
العمل إلى مجرد روتين أو فرض.. مارس العمل الروحي بفرح وليس عن عقاب وكلما
أكثرت من السجود للثالوث القدوس بحرارة مُقَّبلاً الصليب تزداد نعمة وقوة
ورهبة روحية وتكون صلواتك مقبولة أمام الله كما قال الآباء. لكن يجب أن
تكون هذه الميطانيات مدموغة بنصيحة أب الاعتراف حتى تكون تحت إرشاد لئلا
تسقط كأوراق الشجر في الخريف وحتى ندرك قوة عمل الله معنا إذا أطعنا التدبير
بتسليم. فيما لا يبني ويقطع مشيئة الذات، ويميت سرحان الخيال، ويقدس ويقدس
النظر الباطن.وكما قال القديس مار اسحق: "مَنْ عرف قوتها صارت صديقة
صلاته، إذ يتشبه المصلي بالسمائيين، ويدرك بالنعمة حلاوة المجد الإلهي؛ فيحيا
بحسب مشيئة الله