لماذا رفض المسيح أن يشرب من الخل الممزوج بمر كما جاء في إنجيل متى 27: 34
وقبوله أن يشرب منه كما في إنجيل يوحنا 19: 28 –30؟
هذا السؤال يبدوا واضحاً جداً عندما نقراً ما جاء في إنجيل مرقس الإصحاح الخامس عشر
إذ يذكر أن المسيح قد عرض عليه أن يشرب مرتين:
المرة الأولى قبل الصلب،
والمرة الثانية وهو على الصلب،
وإليك النص الحرفي:
"وجاءوا به إلى موضع جلجثة، الذي تفسيره موضع جمجمة، وأعطوه خمراً ممزوجاً بمر فلم يقبل. ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها....ولما كانت الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم:الوي الوي! لماذا شبقتني؟ الذي تفسيره إلهي إلهي لماذا تركتني؟...
فركض واحد وملأ اسفنجة خلاً وجعلها على قصبة وسقاه" (مرقس 15: 33 - 36).