--------------------------------------------------------------------------------
فى صيف 2003 قدم المواطن السعودى الى سوريا وقد التقى بمواطنين سوريين وزكر لهم انة لم يرزق اولادا وقد حاول كثيرا عن طريق الطب ولكن بدون جدوى . . . زكر لة احد السوريين ان هناك دير باسم السيدة العزراء فى صيدنايا دمشق وقد جرت معجزات عديدة وهناك العديد من الذين لم يرزقوا باولاد والان لهم العديد . . . قصد دير السيدة العذراء فى صيدنايا وطلب من العذراء ولد . وعند عودتة وعد سائق السيارة انة اذا رزقة اللة بولد سيمنحة هدية مبلغا ضخما ( عشرين الف دولار ) وسيهدى الدير اربعة اضعاف هذا المبلغ . وفى اخر 2004 اتصل السعودى هاتفيا مع سائق التاكسى وبشرة ان اللة رزقة بولد وسيوفى بوعدة وانة بعد ايام قليلة سيكون فى سوريا وعلية ان ينتظرة فى المطار فى الموعد المتفق علية فيما بينهما . وعند حلول الميعاد اتفق السائق مع مجموعة من اصدقائة على قتل السعودى وسرقة اموالة التى تقدر باكثر من مائة الف دولار اى مايزيد عن نصف مليون جنية مصرى . وبعد قدوم السعودى تمت عملية القتل ولم يكنفوا بذلك بل قاموا بقطع راسة واعضاء جسمة ووضعها فى كيس ووضع الكيس فى صندوق السيارة وغادروا مدينة دمشق . . . وعلى الطريق الخارجى توقفت السيارة لعطل مفاجىء وقد حاولوا اصلاحها ولكن بدون جدوى ، وفى تلك الاثناء مرت سيارة شرطة ( دورية خاصة ) واستفسروا عن سبب وقوفهم فى هذا المكان ؟ وهل يحتاجون الى مساعدة ؟ رفضوا ذلك وانهم لا يحتاجون الى شيىء !! كانت على وجوههم الارتباك فشك عناصر الشرطة بهم وطلبوا منهم فتح صندوق السيارة فرفضوا فى البداية ، وعند الاصرار رضخوا لامر الشرطة . وعند قيامهم بمحاولة فتح صندوق السيارة صدر صوت السعودى من داخل الصندوق وهو يقول لهم : انتظروا قليلا لا تفتحوا الصندوق لان العذراء والملائكة يقومون بخياطة رقبتى . وبعد فتح الصندوق وجدوا السعودى كامل الجسد ويحتاج الى اكمال خياطة الرقبة حيث بقى غرزتين لتكتمل رقبتة . . . قاموا بنقلة الى اقرب مستشفى اما المجرمون فقد اصابهم الذهول والهيستريا عندما راوا السعودى المقطع اشلاء قد عاد راسة وبقية جسمة صحيحا كما كان وذلك بفضل عمل السيدة العذراء الذى سعى نحو الايفاء بنذرها حيث اخاطت العذراء الجروح وبقى غرزتين اكملهن البشر ليقف العقل والعلم مندهشا ومبهورا لا يستطيع التاويل . . . حيث الهنا الة احياء والعذراء والقديسون _ من حولنا _ يعملون من اجل انتشار الملكوت . . . على ذلك معجزة اكبر فقد نال هذا الشخص حياة الجسد والروح مع اسرتة بفضل عمل ام النور وشفاعتها المقبولة لدى ابنها الذى وهب الخلاص للعالم اجمع فهو الطريق والحق والحياة . وبركة شفاعة وصلوات السيدة العذراء مريم تكون مع جميعنا امين