ظهرت شفاعة القديس ونس فى مكان يطلق علية أم درمان فى السودان مع أحد الأشخاص هناك يقول .....
أعمل موظفا عى إحدى شركات القطاع الخاص فى مجال الحاسبات وكان عملة هو امين خزينة وصراف عمومى بالشركة وله بها اكثر من 13 سنة وكان دائما ماتزم بالعمل على اكمل وجه وكان لايعرف شئ عن الشهيد ونس ولا حتى بالسمع ولكن ... عندما نزل اجازة الى القاهرة ومنها سافر الى الاقصر هو وزوجته عام 1999 م وهنا ظار مزار الانيا ونس وتعرف على قصة الشهيد وسيرته ومعجزاتة وعندما عاود الى العمل مرة اخرى بعد فترة تبلغ 6 شهور وإستلم مبلغ من المال كبيراً جداً وكانت تلك الفلوس مربوطة بطريقة عشوائية من ناحية فئة العشرة الاف ومن ناحية أخرى فئة المائة ألف وكانت إحدى الربط تبلغ مليون جنية ولم أهتم بفرز الرابطة المذكورة لأن المبلغ كان كبيــــــــــــــراً .. ومضى يوم وإثنين وثلاثة ونسها فى الخزينة .. وهى فى الحقيقة مليون جنية وأصبح عند الجرد عجز 800.000 جنية ولم أنتبة لذلك إلا عند جرد الخزينة وجدت مالم يكن على البال ولم يحدث مرة واحده فى حياه هذا الشخص ودار يسال كل انسان معه فى لاعمل وعندئذ دارت الدنيا فى راسة .. ويقول ماذا يفعل !!!!؟
وبعد كتير من التسالولات داخل تفكيره وفى تلك الحيرة تذكر ... نعم هو ... شفيع المفقودات الشهيد ونس حبيب قلبى .. ناديته بأعلى صوتى سايبنى ليه ؟!.
وبعد ان ناداه وجد شخصاً كنت سألتة من قبل وانكر .. وجده يحضر إلى ويقول انا وجدت زياده عندى 800.000 جنية .. وبسرعة إستجاب الأنبا ونس .. جمعت أفراد أسرتى وتم الصلاه للقديس العظيم .. شفيع المتضايقيين .. الصغير السن الكبير الشفاعة الأنبا ونس بركة شفعته تكون مع جميعكم