الاسم: دأ . ص . م ......... من طنطا ......... يقول :
بدأت معرفتي بالبابا كيرلس من طريق أختي الطبيبة التي كانت تضع بروازا فيه صورة للبابا كيرلس علي مكتبها دائما تتشفع به ... وتقدمت لخطبة زميلتي في الكلية ( كلية الطب ) وأنا في سنة الامتياز وأصر والدها علي أن تكون فترة الخطوبة سنة واحده وبعدها يتم الزواج ونظرا لأنني مطلوب اعتبرت أن الأمور تعقدت ...
لكن ذهبت لتوقيع الكشف الطبي عليا في منطقة التجنيد وعندما فحصني طبيب العيون كتب أمامي ( غير لائق طبيا لقصر النظر ) ... فرحت جدا كلمت أهل خطيبتي وأخبرت والدتها ففرحت جدا وقالت ( لازم نشكر ربنا ... فيه رحلة رايحه دير مارمينا ها حجز لك فيها تروح معانا ) ... فقلت لها أنا مش فاضي أنا أروح التكليف في أسوان ومش هاروح الدير ...
وذهبت لمنطقة التجنيد في اليوم التالي معتقدا أن الباقي من الإجراءات هو أمور روتينية لأن توقيع الأعفاء لابد أن يعتمد من اثنين دكا تره دخلت لطبيب العيون الثاني سألني عن اسمي ثم كتب لي ( لائق فقره ( ب ) ) حزنت لما حدث لأني كنت قريب من الخروج ولكن كل هذا ضاع في لحظة ... ذهبت إلي منزل خطيبتي باكيا حزينا فقامت حماتي بإحضار كتاب ( صدق ولابد أن تصدق ) وقالت لي خد ده لما تروح وشفاعة البابا هتكون معاك ذهبت إلي منزلي وخلعت نظارتي الطبية وبدأت أقرأ في معجزات البابا كيرلس فوجدت فيه لخروج واحد من الجيش ...
طلبت البابا كيرلس و ودعته قائلا : لو وقفت معا ياها زورك وأوفي بالنذر قبل ذهابي إلي أسوان ... ثم ذهبت في اليوم التالي إلي منطقة التجنيد ودخلت علي طبيب ثالث قام بفحصي وقال ( شوف يا ابني فيه واحد كتب لك غير لائق والثاني كتب لك لائق لكن أنا ها كتب لك غير لائق لكنك لا تستحقها ) ...
وكتب فعلا غير لائق طبيا ... وذهبت لحبيبي البابا كيرلس في ديره لأخذ بركته والخير صنيع الله علي ما صنعه معي ... شكرا سيدي البابا كيرلس السادس