الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى (متى 19: 4)
الإنسان
هو الرجل والمرأة؛ وكمال الجمال الإنساني هو وصول الإنسان إلى الحب الزوجي
والتكامل بين الرجل والمرأة – الذكر والأنثي – الموجب والسالب.
لِذلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدًا وَاحِدًا (تكوين 2: 24 مع أفسس5: 31)
فالجنس هو اتصال وتواصل وتكامل واتحاد رجل وامرأة في كيان إنساني واحد متكامل ...
إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَان (متى 19: 6)
ونحن
هنا بصدد فكر الله في الكتاب المقدس نحو الجنس ؛ وليس الممارسات البشرية
في المجتمعات والديانات المختلفة وليس ممارسات أو آراء أو نزوات وتجارب
شخصية .
فالله هو الذي خلق الذكر والأنثى منذ وجود كائن يسمى إنسان إلى
ما شاء الله ... ولأن الله خلق ذكراً واحداً (آدم) لأنثى واحدة (حواء) ؛
إذاً إرادة الذات الإلهية أن يتحد هذا الرجل الواحد والمرأة الواحدة
ويلتصقان في حب يتضمن اتصال منفتح في تفاهم الفكر والحوار ؛ وفي دفء
والمشاعر ودوام الجوار ؛ والتصاق جنسي وتوالد يضمن للبشرية استمرار ...
والجنس
بين الزوجين ليس نجس - كما يظن البعض – لأن الله هو الذي خلق الذكر
والأنثى وكل ما بينهما من جاذبية وإعجاب وحب والتصاق وحمل وولادة أطفال
... فالزواج مقدس والجنس في إطار الزواج مُكَرَّم :
لِيَكُنِ الزِّوَاجُ مُكَرَّمًا عِنْدَ كُلِّ وَاحِدٍ، وَالْمَضْجَعُ غَيْرَ نَجِس ... (عبرانيين13: 4)
والمتبتل
ليس أطهر ولا أنقى من المتزوج - كما يظن آخرين - فالبتولية دعوة شخصية
وليست عامة ولهدف محدد كما في حالة المسيح والمعمدان وغيره :
فَقَالَ
لَهُمْ (يسوع):«لَيْسَ الْجَمِيعُ يَقْبَلُونَ هذَا الْكَلاَمَ بَلِ
الَّذِينَ أُعْطِيَ لَهُم ... وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ
لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ... (متى19: 8 – 12)
وقصد الله للبشرية بشكل عام هو :
وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِينًا نَظِيرَه (تكوين2: 18)
آدم
هنا ( man ) النموذج الإنساني ... الذي هو تصميم و إنتاج إلهي يحتاج
معيناً نظيره والمعين والنظير (حواء) تصميم وانتاج إلهي أيضاً ...
وكل منهما معين بمعنى مساعد ؛ و نظير بمعنى مساوي للآخر تماماً في نظر الله ؛ ويجب أن يكون كذلك في نظرة كل منهما للآخر:
...الرَّجُلَ لَيْسَ مِنْ دُونِ الْمَرْأَةِ، وَلاَ الْمَرْأَةُ مِنْ دُونِ الرَّجُلِ فِي الرَّبِّ (كورنثوس الأولى11: 11)
والجنس بين آدم وحواء ليس نتيجة للخطية السقوط – كما يتوهم البعض – فقد قال الله لهما قبل السقوط :
... أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا ... (تكوين1: 28)
والجنس
ليس هدفه الوحيد التناسل والإنجاب – كما يدعي البعض - لنقرأ مثلا هذه
الكلمات في الكتاب المقدس عن العلاقة الجسدية بين الزوج والزوجة :
اِشْرَبْ
مِيَاهًا مِنْ جُبِّكَ، وَمِيَاهًا جَارِيَةً مِنْ بِئْرِكَ . لاَ تَفِضْ
يَنَابِيعُكَ إِلَى الْخَارِجِ، سَوَاقِيَ مِيَاهٍ فِي الشَّوَارِعِ
لِتَكُنْ لَكَ وَحْدَكَ، وَلَيْسَ لأَجَانِبَ مَعَكَ. لِيَكُنْ
يَنْبُوعُكَ مُبَارَكًا، وَافْرَحْ بِامْرَأَةِ شَبَابِكَ الظَّبْيَةِ
الْمَحْبُوبَةِ وَالْوَعْلَةِ الزَّهِيَّةِ. لِيُرْوِكَ ثَدْيَاهَا فِي
كُلِّ وَقْتٍ، وَبِمَحَبَّتِهَا اسْكَرْ دَائِمًا (الأمثال 5: 15- 19)
فالجنس
من خلال الحب الزوجي وإن كان النسل هدفاً يتحقق بواسطته إلا أنه أيضاً
يهدف إلى الالتصاق وإشباع كل شريك للآخر والاستمتاع معه في وحدة إندماجية
فيحتوي كل منهما الآخر ... ويعطي كل منهما نفسه وجسده لشريكه :
لَيْسَ
لِلْمَرْأَةِ تَسَلُّطٌ عَلَى جَسَدِهَا، بَلْ لِلرَّجُلِ. وَكَذلِكَ
الرَّجُلُ أَيْضًا لَيْسَ لَهُ تَسَلُّطٌ عَلَى جَسَدِهِ، بَلْ
لِلْمَرْأَةِ (رسالة كورنثوس الأولى 7:
الإنسان
هو الرجل والمرأة؛ وكمال الجمال الإنساني هو وصول الإنسان إلى الحب الزوجي
والتكامل بين الرجل والمرأة – الذكر والأنثي – الموجب والسالب.
لِذلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدًا وَاحِدًا (تكوين 2: 24 مع أفسس5: 31)
فالجنس هو اتصال وتواصل وتكامل واتحاد رجل وامرأة في كيان إنساني واحد متكامل ...
إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَان (متى 19: 6)
ونحن
هنا بصدد فكر الله في الكتاب المقدس نحو الجنس ؛ وليس الممارسات البشرية
في المجتمعات والديانات المختلفة وليس ممارسات أو آراء أو نزوات وتجارب
شخصية .
فالله هو الذي خلق الذكر والأنثى منذ وجود كائن يسمى إنسان إلى
ما شاء الله ... ولأن الله خلق ذكراً واحداً (آدم) لأنثى واحدة (حواء) ؛
إذاً إرادة الذات الإلهية أن يتحد هذا الرجل الواحد والمرأة الواحدة
ويلتصقان في حب يتضمن اتصال منفتح في تفاهم الفكر والحوار ؛ وفي دفء
والمشاعر ودوام الجوار ؛ والتصاق جنسي وتوالد يضمن للبشرية استمرار ...
والجنس
بين الزوجين ليس نجس - كما يظن البعض – لأن الله هو الذي خلق الذكر
والأنثى وكل ما بينهما من جاذبية وإعجاب وحب والتصاق وحمل وولادة أطفال
... فالزواج مقدس والجنس في إطار الزواج مُكَرَّم :
لِيَكُنِ الزِّوَاجُ مُكَرَّمًا عِنْدَ كُلِّ وَاحِدٍ، وَالْمَضْجَعُ غَيْرَ نَجِس ... (عبرانيين13: 4)
والمتبتل
ليس أطهر ولا أنقى من المتزوج - كما يظن آخرين - فالبتولية دعوة شخصية
وليست عامة ولهدف محدد كما في حالة المسيح والمعمدان وغيره :
فَقَالَ
لَهُمْ (يسوع):«لَيْسَ الْجَمِيعُ يَقْبَلُونَ هذَا الْكَلاَمَ بَلِ
الَّذِينَ أُعْطِيَ لَهُم ... وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ
لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ... (متى19: 8 – 12)
وقصد الله للبشرية بشكل عام هو :
وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِينًا نَظِيرَه (تكوين2: 18)
آدم
هنا ( man ) النموذج الإنساني ... الذي هو تصميم و إنتاج إلهي يحتاج
معيناً نظيره والمعين والنظير (حواء) تصميم وانتاج إلهي أيضاً ...
وكل منهما معين بمعنى مساعد ؛ و نظير بمعنى مساوي للآخر تماماً في نظر الله ؛ ويجب أن يكون كذلك في نظرة كل منهما للآخر:
...الرَّجُلَ لَيْسَ مِنْ دُونِ الْمَرْأَةِ، وَلاَ الْمَرْأَةُ مِنْ دُونِ الرَّجُلِ فِي الرَّبِّ (كورنثوس الأولى11: 11)
والجنس بين آدم وحواء ليس نتيجة للخطية السقوط – كما يتوهم البعض – فقد قال الله لهما قبل السقوط :
... أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا ... (تكوين1: 28)
والجنس
ليس هدفه الوحيد التناسل والإنجاب – كما يدعي البعض - لنقرأ مثلا هذه
الكلمات في الكتاب المقدس عن العلاقة الجسدية بين الزوج والزوجة :
اِشْرَبْ
مِيَاهًا مِنْ جُبِّكَ، وَمِيَاهًا جَارِيَةً مِنْ بِئْرِكَ . لاَ تَفِضْ
يَنَابِيعُكَ إِلَى الْخَارِجِ، سَوَاقِيَ مِيَاهٍ فِي الشَّوَارِعِ
لِتَكُنْ لَكَ وَحْدَكَ، وَلَيْسَ لأَجَانِبَ مَعَكَ. لِيَكُنْ
يَنْبُوعُكَ مُبَارَكًا، وَافْرَحْ بِامْرَأَةِ شَبَابِكَ الظَّبْيَةِ
الْمَحْبُوبَةِ وَالْوَعْلَةِ الزَّهِيَّةِ. لِيُرْوِكَ ثَدْيَاهَا فِي
كُلِّ وَقْتٍ، وَبِمَحَبَّتِهَا اسْكَرْ دَائِمًا (الأمثال 5: 15- 19)
فالجنس
من خلال الحب الزوجي وإن كان النسل هدفاً يتحقق بواسطته إلا أنه أيضاً
يهدف إلى الالتصاق وإشباع كل شريك للآخر والاستمتاع معه في وحدة إندماجية
فيحتوي كل منهما الآخر ... ويعطي كل منهما نفسه وجسده لشريكه :
لَيْسَ
لِلْمَرْأَةِ تَسَلُّطٌ عَلَى جَسَدِهَا، بَلْ لِلرَّجُلِ. وَكَذلِكَ
الرَّجُلُ أَيْضًا لَيْسَ لَهُ تَسَلُّطٌ عَلَى جَسَدِهِ، بَلْ
لِلْمَرْأَةِ (رسالة كورنثوس الأولى 7: