هناك من يعتبر الحب كسلعة تباع في المزاد
فيعرضها بأرخص الأثمان,,
وبذلك يشوه من أسم الحب,,,
وهناك من يعتبر الحب مجرد كلمة سلسة يلويها اللسان
دون جهد يبذل,
فيطلقها هنا ويوزعها هناك,
وبذلك يهين من كلمة الحب,,,,,
وهؤلاء كالذي يستخدم من الحب للوصول إلى أغراض
دانية,
حتى إذا نال حضه أنتقل إلى صفحة أخرى بكل بساطة,,,,
ما أسهل أن تحب وتقول أحبك,
وما أسهل أن يسمعك الطرف الأخر وإن لم يتقبلها,
بيد أنه من الصعب أن تبحر على أمواج الحب المتلاطمة
إلا إذا كنت تعرف تبعاته الثقيلة على القلب,
فإذا لم تصدق مع نفسك فلا داعي أن تسلك حباً وتنثره على
عتبات الليل وتتركه يحتضر,,,
فالحب أسمى من أن تتسلق على أجنحته النفوس المتهافتة للشهوات
العابرة,
وأرقى من أن يكون جسراً تمر عليه الأقدام الباحثة عن معاطن
الرذيلة,,,
لأن الحب روح يسري في شرايين الوفاء,
ووجدان ينبض على همسات الصفاء,,
تنبعث من أزهاره نفحات يعشقها النسيم,
وتتقاطر من خلاله زخات تروي الأديم,,
فالحب سر تستنطقه المشاعر المنسوجة من خيوط النقاء
وتسبر أغواره الأحاسيس المتناغمة مع معانيه البيضاء,
فتعيشهُ الخلايا عمقاً تترجمه السجايا الجميلة,
وتعزفهُ الاورده لحناً ترسله الخلال الاصيله,,
فما أجمل الحب إذا عانق خدود الحياة الناصعة,
وما أحلا الحب عندما يسكن العيون الناعسة,
تخفيه الرموش تارة,
تحبسه الجفون تارة,
تبكيه الدمعة للقلب حرقة ولوعة وشوقاً,
تحكيه الريح المرسلة للزمن عشقاً,
فتهفو إليه كل ذره لامست آهات صدراً في الليالي الباردة
وتحن على زفراته تلك الحروف الموجودة في الأحلام الشاردة,,
ما أحلا الحب عندما يسامره الخيال اللامع,
فيضئ من شموعه شعراً رقيقاً ,
يسأل النجمة عن الموعد القادم,
يداري النسمة والليل الطويل ,
يرسم اللقاء على شاطئ الأمل,
حتى تستقر آماله وترسو على المرفأ المنتظر,,
فيتنفس بعد رحلة عنوانها الإخلاص,
وزادها الصدق للحب الكبير,,,,
فالحب وأن جرعك كأس المرارة,
إلا إنك تتلذذ مذاقه إذا كان نابع من القلب,,
والحب وأن اشتعلت ناره,
إلا أن عذابه يهون من أجل عيون الحبيب,,
فما أسهل أن تتلاعب بالعواطف بكلمة حب وتجذب نواصيها
إليك,,
ولكن ما أقسى أن تخدش رونق جماله بعد ذلك,
فتتهاوى أوراقه من على سفوح الغش وتندثر في قاع
الحزن المرير,,,
فالحب جميل ولا ينبغي أن نمزق ثوبه بحال
إلا إذا كنا سنحفظ جماله...........
فيعرضها بأرخص الأثمان,,
وبذلك يشوه من أسم الحب,,,
وهناك من يعتبر الحب مجرد كلمة سلسة يلويها اللسان
دون جهد يبذل,
فيطلقها هنا ويوزعها هناك,
وبذلك يهين من كلمة الحب,,,,,
وهؤلاء كالذي يستخدم من الحب للوصول إلى أغراض
دانية,
حتى إذا نال حضه أنتقل إلى صفحة أخرى بكل بساطة,,,,
ما أسهل أن تحب وتقول أحبك,
وما أسهل أن يسمعك الطرف الأخر وإن لم يتقبلها,
بيد أنه من الصعب أن تبحر على أمواج الحب المتلاطمة
إلا إذا كنت تعرف تبعاته الثقيلة على القلب,
فإذا لم تصدق مع نفسك فلا داعي أن تسلك حباً وتنثره على
عتبات الليل وتتركه يحتضر,,,
فالحب أسمى من أن تتسلق على أجنحته النفوس المتهافتة للشهوات
العابرة,
وأرقى من أن يكون جسراً تمر عليه الأقدام الباحثة عن معاطن
الرذيلة,,,
لأن الحب روح يسري في شرايين الوفاء,
ووجدان ينبض على همسات الصفاء,,
تنبعث من أزهاره نفحات يعشقها النسيم,
وتتقاطر من خلاله زخات تروي الأديم,,
فالحب سر تستنطقه المشاعر المنسوجة من خيوط النقاء
وتسبر أغواره الأحاسيس المتناغمة مع معانيه البيضاء,
فتعيشهُ الخلايا عمقاً تترجمه السجايا الجميلة,
وتعزفهُ الاورده لحناً ترسله الخلال الاصيله,,
فما أجمل الحب إذا عانق خدود الحياة الناصعة,
وما أحلا الحب عندما يسكن العيون الناعسة,
تخفيه الرموش تارة,
تحبسه الجفون تارة,
تبكيه الدمعة للقلب حرقة ولوعة وشوقاً,
تحكيه الريح المرسلة للزمن عشقاً,
فتهفو إليه كل ذره لامست آهات صدراً في الليالي الباردة
وتحن على زفراته تلك الحروف الموجودة في الأحلام الشاردة,,
ما أحلا الحب عندما يسامره الخيال اللامع,
فيضئ من شموعه شعراً رقيقاً ,
يسأل النجمة عن الموعد القادم,
يداري النسمة والليل الطويل ,
يرسم اللقاء على شاطئ الأمل,
حتى تستقر آماله وترسو على المرفأ المنتظر,,
فيتنفس بعد رحلة عنوانها الإخلاص,
وزادها الصدق للحب الكبير,,,,
فالحب وأن جرعك كأس المرارة,
إلا إنك تتلذذ مذاقه إذا كان نابع من القلب,,
والحب وأن اشتعلت ناره,
إلا أن عذابه يهون من أجل عيون الحبيب,,
فما أسهل أن تتلاعب بالعواطف بكلمة حب وتجذب نواصيها
إليك,,
ولكن ما أقسى أن تخدش رونق جماله بعد ذلك,
فتتهاوى أوراقه من على سفوح الغش وتندثر في قاع
الحزن المرير,,,
فالحب جميل ولا ينبغي أن نمزق ثوبه بحال
إلا إذا كنا سنحفظ جماله...........