لو تصفحنا حياة كل شخص منا لوجدناها جميعها ثلاث أبواب فقط ،،،
ماضي ...
حدث به ما حدث لا يبقى منه سوا الذكرى الحسنه أو ألم نعاني منه لفترة و
لكنها بالفعل صفحه و طوت من حياتنا و انتهت لا ينبغي علينا إلا أن نجعل من
الضعف قوة و نستفيد من أخطائنا لنقوي أنفسنا لنستقبل مرحله جديدة ،،،
عرفنا كل ما حدث به و أصبح خلفنا نستفيد من أخطائه و نتعلم اننا لن نعيش
بدون المسيح
حاضر ...
و يشمل يومنا الذي نعيشه لن يفتح طويلاً و سرعان ما يقفل . السعيد من كان
حاضرة أفضل من ماضيه و التعيس من كان حاضرة مثل تلك الأيام التي سبقته و
يقفل بدون أن يكون فيه ما قد ادخره لـ أخرته أو ليحسن بابه الثالث المغلق
... نعمل به لتصحيح الماضي و تقويم المستقبل
مع المسيح
مستقبل ... نتوق
لمعرفه ما به و من كرم الله أنه جعله من الغيب نطمح من خلال البابان التي
سبقته سوا الموصد أو المفتوح مؤقت فندخر له منهما ما قد يساعدنا به لتعديل
أخطائنا و تصويب ما يسعدنا باخرتنا
والرجوع لرب المجد
يسوع المسيح
فطوبي لمن أقفل بابه بالخير .. و طوبي لمن يستغل بابه المفتوح
و هنيئاً لمن استفاد من تلك البابين لـ يؤمن بالباب الثالث
ربنا معاكم ويحافظ عليكم