[size=21]جمــال عائشــة
وهنا بعض من ملامح عائشة بنت طلحة التي ترسم لنا بعضا من مواطن جمال عائشة زوجة
محمد التي كانت تشبهها خلقا وخْلقا بل ربما اجمل فلربما عجيزتها اكبر أو شخرها
ونخرها اكثر أو رجرجتها أكثر أو ربما شئ آخر
عن عمر بن الخطاب: دخل على حفصة فقال
يا بنية لا يغرنك هذه التي اعجبها حسنها حب رسول الله إياها يريد عائشة فقصصت
على النبي فتبسم
ا(*) صحيح
البخاري بشر الكرماني كتاب النكاح باب حب الرجل بعض نسائه أفضل من بعض
قال عمر أن حسن عائشة هو الذي حبب محمد فيها ؛ وتبسم محمد هو بمثابة اعتراف
مازلنا مع عائشة بنت
طلحة للاقتراب أكثر من عائشة زوج محمد
* كانت عائشة بنت طلحة لا تستر وجهها من أحد
وتقول أن الله وسمني جمال أحببت أن يراه الناس ويعرفوا فضلي عليهم فما كنت
لأستره ووالله ما فيّ وضمة يقدر أن يذكرني بها أحد وكانت شرسة الخلق وكذلك بني
تيم (قبيلة عائشة الحميراء) وهن أشرس خلق الله خلقا وأحظاهن عند أزواجهن
(*) نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري باب ذكر
أخبار العريض وما يتصل بها من أخبار عائشة بنت طلحة
تحكي مولاة (خادمة) عائشة بنت طلحة قصة زواج
سيدتها من عمر بن عبد الله وتصف تلك الليلة جاءت بالطعام لعمر بن عبد الله فأكل
حتى افرغ الإناء وتوضأ وصلى حتى ضاق صدري ونمت ثم أدخلته وأسبلت الستر عليهما(أي
على عائشة بنت طلحة و زوجها) فعددت له بقية الليل على قلتها سبع عشرة مرة دخل
فيها المتوضأ(أي نكح عائشة 17 مرة) فلما أصبحنا وقفت على رأسه فقال أتقولين
شيئا؟ قلت نعم ! والله ما رأيت مثلك أكلت أكل سبعة وصليت صلاة سبعة ونكت نيك
سبعة!!!ا
(*)
كتاب الأغاني
للإمام أبي الفرج باب أخبار عائشة بنت طلحة ونسبها
* قالت امرأة كوفية دخلت على عائشة بنت طلحة
فسألت عنها فقيل هي مع زوجها في القيطون فسمعت زفيرا ونخيرا لم يسمع قط مثله ثم
خرجت وجبينها يتفصد عرقا فقلت لها ما أظن أن حرة تفعل مثل هذا؟ فقالت إن الخيل
العتاق تشرب بالصفير(يعني كما تشرب الخيل عندما يصفرون لها هكذا الرجل ينكح
عندما تشخر وتنخر له!!!)ا
(*) نفس المرجع السابق
* عن اثيلة بنت المغيرة قالت: زرت مع مولاتي
خالتها عائشة بنت طلحة وأنا يومئذ شابة فرأيت عجيزتها (مؤخرتها) من خلفها وهى
جالسة كأنها غيرها(دليل على كبر مؤخرتها) فوضعت إصبعي عليها لكي اعرف ما هي
فلما أحست بإصبعي ضحكت وقالت ما اكثر من يعجب مما عجبت منه(أي أن العرب يحبون
ويعجبون بكبر المؤخرة)ا
(*) نفس المرجع
السابق
* حكى أبو الفرج أن مصعب بن الزبير لما عزم
على زواج عائشة بنت طلحة جاء هو وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر وسعيد بن
العاص إلى عزة الميلاء وكانت عزة هذه يألفها الأشراف وغيرهم من أهل المروءات
وكانت من اظرف الناس وأعلمهم بأمور النساء فقالوا لها خطبنا فأنظري لنا. فقالت
لمصعب من خطبت؟ قال عائشة بنت طلحة .. .. فقالت يا جارية هاتي خفيي فلبستهما
وخرجت ومعها خادمها فبدأت بعائشة بنت طلحة فقالت فديتك كنّا في مأدبة أو مأتم
لقريش فذكروا جمال النساء وخلقهن فلم أدر كيف أصفك فألقي ثيابك ففعلت(أي خلعت
عائشة ثيابها) فأقبلت وأدبرت فارتج كل شئ منها فقالت لها عزة خذي ثوبك .. .. ثم
أتت القوم في السقيفة فقالوا ما صنعت فقالت يابن أبي عبد الله أما عائشة فلا
والله ما رأيت مثلها مقبلة ولا مدبرة محطوطة المتنين عظيمة العجيزة(المؤخرة)
ممتلئة الترائب نقية الثغر وصفحة الوجه فرعاء الشعر ممتلئة الصدر خميصة البطن
ذات عكن ضخمة السرة مسرولة الساق يرتج ما أعلاها إلى .. .. !ا
(*) نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري باب ذكر
أخبار الغريض وما يتصل بها من أخبار عائشة بنت طلحة
نعم عزة التي يحبها الأشراف ومنهم الصحابة
وأبناء الصحابة رضى الله عنهم أجمعين تعرف النساء تذهب إلى بنت أسماء بنت أبي
بكر أخت عائشة أم المؤمنين وتجعلها تخلع الثوب أمامها وترى عجيزتها وسرتها
وسيقانها وثدييها وتترجرج كلها وما خفي أعتقد أنه لا يخفي على القارئ الفاهم
ولكن لماذا كل هذا؟ نعم لكي تصفها لأبناء الصحابة ونعمة الأخلاق ونعمة العصر
والصحبة !!!ا
عدل سابقا من قبل maylo في الأربعاء 25 مارس 2009 - 4:30 عدل 1 مرات (السبب : maylo)