دبوس للعذراء مريم معلقا فى ملابس العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ
اليوم وقبل 32 سنة توفي العندليب الاسمر واسطورة الغناء المصري عبد الحليم حافظ, وبهذه المناسبة اعلنت جمعية تخليد ذكراه انها عثرت على «دبوس» صغير عليه صورة «العذراء مريم» معلقا فى ملابسه لم تكتشفه أسرته. ومقتنيات أخرى نادرة اعتبرتها ملكا لها.
دبوس للعذراء مريم, حسب رواية عبد العليم عون رئيس الجمعية حصل عليه عبد الحليم حافظ من سيدة عربية بعد الحفل الذى أحياه فى قاعة ألبرت هول بلندن عقب نكسة 1967 عندما قدم أغنية «المسيح» التى كتبها الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى ولحنها بليغ حمدى، واحتفظ به منذ ذلك الوقت، لكنهم عثروا عليه مؤخرا أثناء تجهيز ملابسه لإقامة معرض لمقتنياته، والمفاجأة كما قال عون أنهم عثروا عليه موضوعا خلف «ياقة» إحدى «البدل» التى كان يرتديها وبشكل يصعب اكتشافه بسهولة، ولهذا السبب لم يلفت نظر أسرته. المعروف أن حليم - كما قال لنا ابن شقيقه محمد شبانة - إلى جانب الأغنية الشهيرة له مواقف لا تنسى مع الأقباط قبل تقديم أغنية المسيح، ويتذكر «محمد» نقلا عن والده أن «حليم» قد أقام على حسابه سور كنيسة سانت تريزا بشبرا بعدما حضر إليه وفد من الكنيسة لزيارته أثناء مرضه عام 56 ونقلوا له تضررهم من تهدم سورها، وبعد شفائه من المرض قرر بناء السور، وكتبت وقتها لوحة مازالت موجودة منذ عام 57 مكتوبا عليها: «إلى روح القديسة الطاهرة تريزا مع شكرى العميق» ردا على زيارته أثناء مرضه.
للمزيد انقر هنااليوم وقبل 32 سنة توفي العندليب الاسمر واسطورة الغناء المصري عبد الحليم حافظ, وبهذه المناسبة اعلنت جمعية تخليد ذكراه انها عثرت على «دبوس» صغير عليه صورة «العذراء مريم» معلقا فى ملابسه لم تكتشفه أسرته. ومقتنيات أخرى نادرة اعتبرتها ملكا لها.
دبوس للعذراء مريم, حسب رواية عبد العليم عون رئيس الجمعية حصل عليه عبد الحليم حافظ من سيدة عربية بعد الحفل الذى أحياه فى قاعة ألبرت هول بلندن عقب نكسة 1967 عندما قدم أغنية «المسيح» التى كتبها الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى ولحنها بليغ حمدى، واحتفظ به منذ ذلك الوقت، لكنهم عثروا عليه مؤخرا أثناء تجهيز ملابسه لإقامة معرض لمقتنياته، والمفاجأة كما قال عون أنهم عثروا عليه موضوعا خلف «ياقة» إحدى «البدل» التى كان يرتديها وبشكل يصعب اكتشافه بسهولة، ولهذا السبب لم يلفت نظر أسرته. المعروف أن حليم - كما قال لنا ابن شقيقه محمد شبانة - إلى جانب الأغنية الشهيرة له مواقف لا تنسى مع الأقباط قبل تقديم أغنية المسيح، ويتذكر «محمد» نقلا عن والده أن «حليم» قد أقام على حسابه سور كنيسة سانت تريزا بشبرا بعدما حضر إليه وفد من الكنيسة لزيارته أثناء مرضه عام 56 ونقلوا له تضررهم من تهدم سورها، وبعد شفائه من المرض قرر بناء السور، وكتبت وقتها لوحة مازالت موجودة منذ عام 57 مكتوبا عليها: «إلى روح القديسة الطاهرة تريزا مع شكرى العميق» ردا على زيارته أثناء مرضه.