الجواب: بالرغم من أن خطايانا تفصلنا عن الله القدوس والدخول الي جنته. ولكن الله قد أرسل الذي بلا خطيئة ليشفع عنا!
أن الأنسان المسلم يؤمن بأن أختياراته علي الأرض تؤثر علي ضمان دخوله الجنة أو الجحيم. وكما قال شخص حكيم "لأنه ماذا ينتفع الأنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟" (مرقس 36:. هذا الشخص هو يسوع المسيح/عيسي.
ومما لاشك فيه أن عيسي سيكون في الجنة. ولكنه حذرنا من أن الوصول للجنة ليس بالشيء السهل. فأنه قد قال: "ادخلوا من الباب الضيق، لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي الي الهلاك، وكثيرون هم الذين يدخلون منه! ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي الي الحياة، وقليلون هم الذين يجدونه! احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان، ولكنهم من الداخل ذئاب خاطفة" (متي 13:7-15). فليس من السهل الوصول الي الطريق الوحيد للجنة. فالكثير من الناس يضلون ونهايتهم هي الجحيم.
ان كان لديك شك في ضمان دخولك الجنة، فان القرآن الكريم يدعوك للبحث عن الأجوبة عن اسئلتك : "فان كنت في شك مما أنزلنا اليك فسل الذين يقرءون الكتب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين" (سورة يونس 94). ونجد أن الكتاب المقدس يخبرنا عن كيفية التأكد من الوصول الي الجنة.
هل يمكن لأعمالنا الحسنة أن تضمن لنا دخول الجنة؟
ان المسلم الحقيقي يسلم أمره لله. وهذا يعني أن الله يتحكم في كل ما يفعله وهذا يتضمن أفكاره، أعماله، و كلماته. فأن قام المسلم بارتكاب شيء لا يرضي عنه الله مثل (الكذب، القلق، الحقد)، فهذا يعني أنه ليس مسلماً أمره بالكامل لله. وهذا يعتبر خطيئة. فهل يمكن للأعمال الجيدة أن تغطي الخطايا؟ يقول الكتاب المقدس، "لأنه بأعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر أمامه. لأن بالناموس معرفة الخطية. وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس، مشهوداً له من الناموس والأنبياء، بر الله بالأيمان بيسوع المسيح، الي كل وعلي كل الذين يؤمنون. لأنه لا فرق. اذ أن الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (رومية 20:3-23).
الله عادل ولن يسمح بالتغاضي عن الخطيئة – بغض النظر عن كمية الأعمال الجيدة أو تأدية الفرائض. فخطيئة واحدة تجعل الأنسان آهلاً للجحيم (يعقوب 10:2). وحيث ان الخطيئة تمنعنا من دخول الجنة، وأن الله عادل، فمن سيقدم لنا المعونة؟
هل يمكن للنبي محمد أن يتشفع من أجلنا في اليوم الآخر؟
بالرغم من أن بعض الأحاديث تشير الي شفاعة النبي، الا أن القرآن الكريم وهو السلطة المطلقة، يعلمنا أن أي أنسان – وذلك يتضمن النبي محمد – لا يمكنه الشفاعة عن أنسان آخر (سورة البقرة 42 و سورة الأنعام 51 وسورة فاطرة 18).
هل يمكن لعيسي أن يتشفع من أجلنا في اليوم الآخر؟
الشفيع عنا لله لابد وأن يكون أنسان كاملاً. ولا يمكنه أن يكون شخصاً عادياً. فلذا فشكراً لله لأرساله يسوع المسيح القدوس ليتشفع عن الأنسان الخاطيء: "لأنه يوجد اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس: الأنسان يسوع المسيح، الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع" (تيموثاوس الأولي 5:2-6).
كثير من الناس عرفوا المسيح كمعلم، ونبياً، بل وصانع معجزات. "يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة، الذي جال يصنع خيراً ويشفي جميع المتسلط عليهم ابليس، لأن الله كان معه. ونحن شهود بكل ما فعل في كورة اليهودية وأورشليم. الذي أيضاً قتلوه معلقين اياه علي خشبة. هذا أقامه الله في اليوم الثالث، وأعطي أن يصير ظاهراً، ليس لجميع الشعب، بل لشهود سبق الله فانتخبهم لنا نحن الذين أكلنا وشربنا معه بعد قيامته من الأموات. وأوصانا أن نكرز للشعب، ونشهد بأن هذا هو المعين من الله دياناً للأحياء والأموات. له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا" (أعمال الرسل 38:10-43).
ونجد أن جميع الأنبياء قد علموا أن المسيح هو الطريق الوحيد الذي من خلاله تغفر الخطايا. و لكن ان لم تقبل يسوع المسيح كمخلص من الخطايا، فأنك ستلاقيه في اليوم الآخر ليحكم علي خطاياك. وقال يسوع "انكم تموتون في خطاياكم، لأنكم ان لم تؤمنوا اني أنا هو تموتون في خطاياكم" (يوحنا 24:.
لابد لك وأن تتحول عن خطاياك وأن تدرك أنك لا يمكنك دخول الجنة بناء علي أعمالك الجيدة. وأن تأمن بأن يسوع المخلص قد أرسله الله ليخلصك من العقاب المستحق عليك عن الخطيئة. ان رفضت أن تتبعه، فأنك ستعاني من الأنفصال عن الله وقضاء أبديتك في الجحيم.
والذين يثقون بالمسيح – يفعلون ذك ليس فقط بالمعرفة عنه بل بالأعتماد عليه لمغفرة الخطايا و بالأعتراف به كسيد لحياتهم، وبمحبته كأعظم كنز – وبذلك يخلصون من الخطيئة والجحيم.
لقد قام المسيح بضمان دخول الجنة لكل من يؤمن به! فقد قال: "الحق الحق أقول لكم: من يؤمن بي فله حياة أبدية" (يوحنا 47:6).
أن الأنسان المسلم يؤمن بأن أختياراته علي الأرض تؤثر علي ضمان دخوله الجنة أو الجحيم. وكما قال شخص حكيم "لأنه ماذا ينتفع الأنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟" (مرقس 36:. هذا الشخص هو يسوع المسيح/عيسي.
ومما لاشك فيه أن عيسي سيكون في الجنة. ولكنه حذرنا من أن الوصول للجنة ليس بالشيء السهل. فأنه قد قال: "ادخلوا من الباب الضيق، لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي الي الهلاك، وكثيرون هم الذين يدخلون منه! ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي الي الحياة، وقليلون هم الذين يجدونه! احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان، ولكنهم من الداخل ذئاب خاطفة" (متي 13:7-15). فليس من السهل الوصول الي الطريق الوحيد للجنة. فالكثير من الناس يضلون ونهايتهم هي الجحيم.
ان كان لديك شك في ضمان دخولك الجنة، فان القرآن الكريم يدعوك للبحث عن الأجوبة عن اسئلتك : "فان كنت في شك مما أنزلنا اليك فسل الذين يقرءون الكتب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين" (سورة يونس 94). ونجد أن الكتاب المقدس يخبرنا عن كيفية التأكد من الوصول الي الجنة.
هل يمكن لأعمالنا الحسنة أن تضمن لنا دخول الجنة؟
ان المسلم الحقيقي يسلم أمره لله. وهذا يعني أن الله يتحكم في كل ما يفعله وهذا يتضمن أفكاره، أعماله، و كلماته. فأن قام المسلم بارتكاب شيء لا يرضي عنه الله مثل (الكذب، القلق، الحقد)، فهذا يعني أنه ليس مسلماً أمره بالكامل لله. وهذا يعتبر خطيئة. فهل يمكن للأعمال الجيدة أن تغطي الخطايا؟ يقول الكتاب المقدس، "لأنه بأعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر أمامه. لأن بالناموس معرفة الخطية. وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس، مشهوداً له من الناموس والأنبياء، بر الله بالأيمان بيسوع المسيح، الي كل وعلي كل الذين يؤمنون. لأنه لا فرق. اذ أن الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (رومية 20:3-23).
الله عادل ولن يسمح بالتغاضي عن الخطيئة – بغض النظر عن كمية الأعمال الجيدة أو تأدية الفرائض. فخطيئة واحدة تجعل الأنسان آهلاً للجحيم (يعقوب 10:2). وحيث ان الخطيئة تمنعنا من دخول الجنة، وأن الله عادل، فمن سيقدم لنا المعونة؟
هل يمكن للنبي محمد أن يتشفع من أجلنا في اليوم الآخر؟
بالرغم من أن بعض الأحاديث تشير الي شفاعة النبي، الا أن القرآن الكريم وهو السلطة المطلقة، يعلمنا أن أي أنسان – وذلك يتضمن النبي محمد – لا يمكنه الشفاعة عن أنسان آخر (سورة البقرة 42 و سورة الأنعام 51 وسورة فاطرة 18).
هل يمكن لعيسي أن يتشفع من أجلنا في اليوم الآخر؟
الشفيع عنا لله لابد وأن يكون أنسان كاملاً. ولا يمكنه أن يكون شخصاً عادياً. فلذا فشكراً لله لأرساله يسوع المسيح القدوس ليتشفع عن الأنسان الخاطيء: "لأنه يوجد اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس: الأنسان يسوع المسيح، الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع" (تيموثاوس الأولي 5:2-6).
كثير من الناس عرفوا المسيح كمعلم، ونبياً، بل وصانع معجزات. "يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة، الذي جال يصنع خيراً ويشفي جميع المتسلط عليهم ابليس، لأن الله كان معه. ونحن شهود بكل ما فعل في كورة اليهودية وأورشليم. الذي أيضاً قتلوه معلقين اياه علي خشبة. هذا أقامه الله في اليوم الثالث، وأعطي أن يصير ظاهراً، ليس لجميع الشعب، بل لشهود سبق الله فانتخبهم لنا نحن الذين أكلنا وشربنا معه بعد قيامته من الأموات. وأوصانا أن نكرز للشعب، ونشهد بأن هذا هو المعين من الله دياناً للأحياء والأموات. له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا" (أعمال الرسل 38:10-43).
ونجد أن جميع الأنبياء قد علموا أن المسيح هو الطريق الوحيد الذي من خلاله تغفر الخطايا. و لكن ان لم تقبل يسوع المسيح كمخلص من الخطايا، فأنك ستلاقيه في اليوم الآخر ليحكم علي خطاياك. وقال يسوع "انكم تموتون في خطاياكم، لأنكم ان لم تؤمنوا اني أنا هو تموتون في خطاياكم" (يوحنا 24:.
لابد لك وأن تتحول عن خطاياك وأن تدرك أنك لا يمكنك دخول الجنة بناء علي أعمالك الجيدة. وأن تأمن بأن يسوع المخلص قد أرسله الله ليخلصك من العقاب المستحق عليك عن الخطيئة. ان رفضت أن تتبعه، فأنك ستعاني من الأنفصال عن الله وقضاء أبديتك في الجحيم.
والذين يثقون بالمسيح – يفعلون ذك ليس فقط بالمعرفة عنه بل بالأعتماد عليه لمغفرة الخطايا و بالأعتراف به كسيد لحياتهم، وبمحبته كأعظم كنز – وبذلك يخلصون من الخطيئة والجحيم.
لقد قام المسيح بضمان دخول الجنة لكل من يؤمن به! فقد قال: "الحق الحق أقول لكم: من يؤمن بي فله حياة أبدية" (يوحنا 47:6).